فريق ” الباحة التطوعي” يطلق مبادرة ( كلنا لأجل بيئة نظيفة )

أحوال – الباحة – محمـد قرهم :

أطلق فريق الباحة التطوعي مبادرة ( كلنا لأجل بيئة نظيفة ) والتي انطلقت من دافع الحس الوطني والاجتماعي والخيري والتطوعي والاهتمام البيئي ضمن حملة ” لا تترك _أثر ” التي تتضمن عدة مبادرات وفعاليات تطوعية واجتماعية وخيرية وتثقيفية تصب جميعها في مصلحة المجتمع وخدمة الوطن ، وهدفت المبادرة إلى رفع الحس الوطني وتوسيع دائرة الوعي البيئي وكذلك نشر ثقافة التطوع ، حيث تم
تنظيف مناطق عدة واودية ومنتزهات وحدائق وأودية وغابات ومنتزهات عديدة في منطقة الباحة والتي يرداها المصطافون وزوار المنطقة ، حيث يزداد تركز المخيمين في هذه المنطقة خلال فترة الصيف بتعاون وجهود المتطوعين في الفريق .

ومن جانبها قالت الاستاذة -رؤى الزهراني – رئيسة ومؤسس فريق ( الباحة التطوعي ) أن الفريق يحرص على التعاون المستمر لإنجاح المبادرات والبرامج ضمن خطة الفريق المطروحة لكل عام والتي تنبع من توجيهات القيادة الرشيدة وحثنا على العمل التطوعي وتنفيذ المبادرات التي تصب في خدمة الدين ثم المليك والوطن ، وتحقيقاً لرؤية ٢٠٣٠ .

واضافة الـزهراني بقولها : جاءت فكرة تنفيذ هذه المبادرات التطوعية والاجتماعية في الباحة تعزيزاً لتحقيق رؤية وأهداف الفريق التي تم رسمها والتخطيط لها وترحب بجميع الأفكار والمبادرات التي تصب في خدمة الدين ثم المليك الوطن والمجتمع والبيئة .

واردفت قائلة جاءتنا فكرة تنظيف بعض الاودية والمنتزهات والغابات والأودية بهجة وفرحاً بقدوم المصطافين والزوار والمنتزهين والسياح لمنطقة الباحة هذه الأيام لجوها العليل وأمطارها التي اضفت على الأجواء بهجة وسروراً والاستمتاع بجميع تفاصيل وطبيعة الباحة الخلابة ، مع توعية المجتمع بأهمية الحفاظ على المناطق السياحية في المنطقة والتي تعتبر جزءاً مهما من البيئة الطبيعية الغنية في الباحة ودعماً منا لقرارات حكومتنا الرشيدة وبتوجيهات ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة بتقديم كافة التسهيلات والخدمات المجتمعية والتطوعية لزوار ومصطافي المنطقة مع الحفاظ على البيئة .

ومن جهتها قال الأستاذ :عبد الرحمن الزهراني مشرف ومنسق الفعالية “لم تتوان جميع الجهات في تقديم كافة أنواع الدعم لإنجاح المبادرة وهذا إن دل فإنما يدل على المستوى الرفيع الذي وصل له المجتمع في الوعي البيئي والحس الوطني والمجتمعي وقبل ذلك الديني .

وذكر أن التحدي كان موجوداً من خلال تنفيذ وانجاح الفعالية بكل المقاييس مع اخذ الاحترازات اللازمة للسلامة لاسيما أن المبادرة في الأودية والمتنزهات والتي لا تخلو من بعض الدواب والحشرات والقوارض في الأودية .

ويطمح الفريق أن يستمر في دعم المبادرات المجتمعية وخلق الفرص التطوعية ويواكب الظروف الحالية ويضع بصمته في تحقيق الرؤية المستقبلية لرؤية المملكة ٢٠٣٠ .

هذا ويقوم الفريق بدعم الأفكار الإبداعية والمقترحات المقدمة من الأعضاء وتطويرها لتلائم جميع برامج وفعاليات وأنشطة المنطقة سواء في القطاع التهامي او السراة والالتزام بالتعليمات والاجراءات ، لذلك حرص الفريق على الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية في جميع خطوات المبادرات المطروحة واخذ الاحترازات اللازمة من اللبس وغيرها وذلك للحفاظ على سلامة جميع أعضاء الفريق وأيضًا سلامة المجتمع ، كما يقوم الفريق على التعاون المستمر بين مختلف الجهات الخدمية والحكومية والشركاء بطريقة نظامية لتنفيذ المبادرات وتحقيق الأهداف المرجوة في خدمة الدين ثم المليك والوطن .