أحوال -الرياض – طليعه الحفظي:
ذكر محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، الدكتور محمد التميمي، أن عدد الأقمار التي ستطلق بحلول 2030 ستكون كبيرة، وسيكونهناك نمو متزايد لحطام الفضاء إذا لم يتم السيطرة عليها، مبيناً أن التقديرات الأولية تشير إلى أنه سيكون هناك أكثر من 34 ألف قطعة من الحطام في الفضاء التي تتخطى حجمها 6 أمتار، فضلا عن مليون قطعة يتراوح حجمها من 1 إلى 10 سنتيمترات، و130 مليون قطعةحجمها أقل من واحد سنتيمتر، وهذا العدد سيتغير مع الوقت الأمر الذي يستوجب مواجهة هذه المشكلة جاء ذلك في مؤتمر “الحطام الفضائي” الذي أُقيم يومي 11-12 فبراير الحالي 2024 بمقر هيئة الفضاء السعودية بمدينة الرياض
والذي تنظمه وكالة الفضاء السعودية، بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي «UNOOSA» كشريك محتوى، وهيئةالاتصالات والفضاء والتقنية بوصفها شريكًا في الاستضافة
وأوضح “التميمي” خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر أن العالم يخطط لإطلاق أكثر من 30 ألف قمر صناعي خلال الست سنوات القادمة، وهو رقم يمثل 3 أضعاف ماتم إطلاقه من أقمار صناعية خلال الستين عاما الماضية، والتي شهدت إطلاق 12 ألف قمر، من بينها 9 آلاف قمر فاعل الآن. وأن هذا المؤتمر ليس اجتماعاً للخبراء بل هو ” نداء لمواجهة التحديات”
كما ذكر أن وكالة الفضاء السعودية ملتزمة بالمشاركة مع المجتمع الدولي للتقليل من هذه المخاطر، لافتا إلى أنه سيتم خلال اليوم توقيع مذكرة في هذاالصدد، داعيا الحاضرين في المؤتمر للمشاركة والتعاون مع المملكة للعمل سويا لإيجاد الحلول لمدارات فضائية أكثر أمنا واستقرارا.
و ذكر أن البرنامج يستهدف الطلبة الراغبين في التأهيل لمرحلة البكالوريوس؛ للدراسة في جامعة “جورجيا تك” بالولايات المتحدة الأميركية لمدة 9 أشهر، تبدأ في أغسطس المقبل.
حيث أنّ برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، مدد التقديم على البرنامج التحضيري للابتعاث على تخصصات الفضاء إلى 20 يوليو المقبل.
وأنه تقرر تمديد فترة التقديم لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الطلاب للتقديم على البرنامج. والذي كان البرنامج قد أكد، في وقت سابق من يونيو الجاري، أن فترة التقديم ستنتهي غداً (الجمعة) الموافق 30 يونيو.
هذا المؤتمر الذي من أهدافه :
تحقيق تقدم فعّال نحو جعل الفضاء بيئة مستدامة ومستقبلية.
ويشجع كافة الشراكات بين الوكالات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية والمراكز البحثية. مما سينعكس على إيجادحلول ابتكارية للتحديات التي تواجه القطاع بما فيها تقليل تأثير حطام الفضاء.
ولفت إلى ضرورة زيادة التعاون والتسيق مع مختلف الدول لتطوير تشريعات وتقنيات حديثة لرصد وتشارك البيانات لتقليل مخاطر زيادة حطام الفضاء، كماشدد على ضرورة مشاركة القطاع الخاص لإيجاد حلول لمشكلة الحطام الفضائي.
وإلى تعزيز الوعي العالمي حول تحديات الحطام الفضائي. وتشكيل منصة للحوار العالمي للتصدي لهذا التحدي الكبير.
ويأتي هذا المؤتمر جامعاً للخبراء والمختصين في مجال الفضاء و ذلك من أجل فهم حجم التحديات والمخاطر المرتبطة بالحطام الفضائي المتزايد وتأثيره على مستقبل الفضاء.
كما ويأتي لتبادل الأفكار والابتكارات في مجال إدارة الحطام الفضائي من خلال 4 جلسات حوارية و3 كلمات رئيسية وطرح مجموعة من الأفكار للحلول المستقبلية التي تُسهم في التخلص من المخاطر، وسبل تأمين كوكب الأرض، وسيصاحب المؤتمر إقامةمعرض للشركات المحلية والعالمية المتخصصة في تقنيات الفضاء وعلومه .