لواء م / طلال محمد ملائكة
– مر علينا في أيامنا الماضية أخبار الشرطة الأمريكية تلقي القبض على مئات من الطلبة الجامعيين في عدد من الجامعية (أكثر من 750 طالب).
– قد نختلف في مناقشاتنا الحوارية حيال سلبيات وإيجابيات طوفان الأقصى.
– العالم بأسره اتفق على أن ما حدث في غزة من جرائم حرب وتهجير وتدمير وتجويع وترهيب شعب قابلها مقاومة صمدت لمدة ستة أشهر وأكثر، أنقذ القضية الفلسطينية من منحنى خبيث كاد أن يفتك بعدالة التعامل مع حقوق ألفلسطينين والذين شردوا منذ قرن من أراضيهم مما اضطرهم للجوء لدول حول العالم (5,9 مليون فلسطيني خارج فلسطين المحتلة ويرفض الاحتلال الإسرائيلي عودتهم).
– اتفق العالم على أن من نتائج طوفان الأقصى عودة القضية الفلسطينية للوجدان العالمي بخروج مليارات من الشعوب الحرة وتظاهرها ضد الاستبداد والظلم وجرائم الحرب والإبادة الجماعية واستمرارها حتى اللحظة (في بريطانيا خرجت أكثر من 1000 مظاهرة خلال الستة شهور الماضية).
– انتقال المظاهرات المنددة بالأعمال الإرهابية وبالإبادة الجماعية وجرائم الحرب في فلسطين المحتلة إلى مختلف الجامعات الأمريكية، وأستراليا وفرنسا وضرب الطلبة وبعض أعضاء هيئت التدريس بعرض الحائط بما سمي بتجريم معاداة السامية (زادة معاداة الصهيوغربية 3 أضعاف خلال الشهرين الماضيين فقط). لقد جن جنون الصهاينة وزاد خوفهم وقلقهم من النتائج المستقبلية على مصالح إسرائيل في العالم مستقبلا لا سيما وان هولا الطلبة سيصبحون مستقبلا من متخذي القرار في العالم (التاريخ لا ينسى).
– خروج عشرات الآلاف من الإسرائيليين من الأيام الأولى لطوفان الأقصى وتنديدهم بالسياسين الإسرائيليين وإدارتهم للازمة ينبئ عن أن هناك شرخ كبير في إدارة هذه الدولة مما سبب حرج كبير لحلفائها سواء أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي ومن طبع مع إسرائيل سابقا ولاحقا من حكومات عربية.
– التقارير الصادرة من الكيان المحتل إصراره ببجاحة وتعنت على اجتياح رفح وهذا العمل سيضع الحكومات العربية والغربية الموالية لإسرائيل في موقف خطير.
– وقد حذرت المجموعة العربية السداسية من أي هجوم إسرائيلي على مدينة رفح الفلسطينية جنوب غزة، وذلك خلال اجتماع انعقد يوم أول أمس في الرياض لبحث تطورات الأوضاع في قطاع.
– نسأل الله السلامة للعالم من التطورات.
