قربت الساعة وحان وقوعها

الباحث الأمني لواء م /طلال محمد ملائكة
– ألم يلفت أنتباهكم انه خلال وقوع أو شبه وقوع الأزمات الكبري والحروب في عالمنا العربي والأسلامي تنتشر رسائل في مختلف وسائل الإعلام القديمة والان في وسائل التواصل الاجتماعي تتحدث عن علامات الساعة وأهوالها.. مثل (أنتشار الفساد في البر والبحر.
– خروج الدابة دخان ونار تشتعل في اليمن – الملحمة الكبرى بين المسلمين والكفار “هرميجدون” – تطاول الحفاة العراة في البنيان – خروج ياجوج وماجوج – استحلال الخمر- يكون زعيم القوم افسدهم … الخ).
– تبلغ علامات الساعة تقريبا 130 علامة صغرى وكبرى ولم أشاء ايرادها كلها وترتيب ظهورها اختصارا لوقتك وسردت بعضها لتذكيرك ببعض أكثر مما نشر وعلى يقين ان القارئ الفطن يدرك أنه قد شاهدها في رسائل عديدة من السابق.
– وكباحث أمني لاحظت انتشار تلك الرسائل منذ عقود لاسيما في ظل نشوب الأزمات الحربية فمثلا في حرب أفغانستان و حرب الخليج الأولى والثانية وبعد أحداث 11سبتمبر والغزو الامريكي للعراق وحرب التحالف الدولي على الارهاب والان بما بعد طوفان الاقصى والحرب التي يقوم بها الكيان الصهيوني الاسرائيلي المحتل واحتمال قيام حرب منطقية بالشرق الأوسط واحتمالية تحولها لحرب نووية لا تذر ولا تبقى بشر.
– من أهداف هذه الحملات الإعلامية ولا سيما هذا الايام باستخدام الآلة الإعلامية للعدو الصهيوغربي ألذكاء الاصطناعي لتصل المئات الملايين من سكان المنطقة ومما يزيد الطين بلة قيام بعض المعتوهين او لنقل السطحيين فكريا بنشرها معتقدين انهم يحسنون العمل غير مدركين حجم ضرر نشر تلك الرسائل “ليتهم لا ينشرونها فهذه” منشورات حرب نفسية “.
– الهدف الاول والرئيسي من تلك المنشورات للحرب النفسية من العدو وعملائه:
– أن يبعث فيكم نظرة التشأوم والخوف والقلق وفقدان الأمل والتفأول وتثبيط العزيمة مما يسبب لكم شعور بعدم جدوى الأستمرار في مقاومة الظلم والعدوان والاستسلام لما سيحل بكم ولذلك نلاحظ انتشار وصايا فيما بيننا توصي بالاتي ( يا أخي ويا اختي احنا ما لنا شغل.. لو سمحتم خلاص ملينا و طفشنا.. بالله قفلها سيره.. ياخي هم سوو و فعلوا وهم خونة.. و غيرها.. و.. غيرها)
الهدف: حال انتشار مثل هذه الرسائل يصل الحال بكم( أستحواذ النظرة المتشائمة لفكركم وشعوركم بالبوئيس من الوضع العام.. مما يؤدي إلى عدم التفأول وصرف أنتباهكم وتضليل وتشويش افكاركم عن مايحدث من ظلم وإجرام وأبادة بحق ألاخرين من شعوبنا في المنطقة.. والدفع بكم للخضوع والخنوع والرضاء بعبوديتكم و التحكم بكم من قبل عدوكم وعملائه.. وأقل تلك المؤثرات من تلك الرسائل جعلكم في حالة أنهاك معنوي طوال الوقت.
– ان من يستهدفكم بتلك الرسائل “رسائل أهوال الساعة” وهي واحدة من الرسائل النوعية النفسية المختلفة “ملاحظة هناك عشرات من وسائل وطرق أخرى” هو جهاز عدوكم الاستخباراتي الإعلامي المتخصص في الحرب النفسية وهذا الجهاز به أناس متخصصين في أيصالكم للحالة النفسية التي يهدفون الوصول إليها والمشار إليها بأعلاه.
المطلوب: ابقاء الوعي الذاتي الأمني مستيقظ وعدم نشر مثل هذه الرسائل وفي حال ان تصل إليك من أحدهم ابلاغهم بهدف خطورة تلك الرسائل وفي حال وصولها عن طريق ألذكاء الاصطناعي حظر الجهة التي وصلتكم منها.
حفظ الله بلاد الحرمين الشريفين قيادة وشعبا.