العتاب وكثر النقاش يسبب الفرقة
أ. غميص الظهيري
لين الكلام والتوجيه السليم يبعث الهدوء وقبول الآخر… اليوم نحن في عصر كثرة الهموم والديون ومشاكل الحياة ومتابعة الأولاد والتفكير في المستقبل.
الإنسان في هذا الزمن يبحث عن الأصدقاء الصادقين الناصحين لعله يجد فيهم من يشاركه همومه وتفكيره الذي وصلة إلى طريق مسدود… فجأة يجد شخص أو أشخاص ينهالون عليه بالنقد والعتاب- دون مقدمات- يا الله كيف يستوعب عقله وتفكيره هذه الانتقادات وعند ما تتمعن فيها تجدها إما أتت من شخص عنده فراغ ويريد أن يسبب بلبلة على الشخص الناجح من أجل تشويه سمعته عند الآخرين أو من شخص لا يجد التعبير الذي يليق بمقام الشخص الذي يريد توجيهه وإيصال الفكرة التي أنتقده من أجلها.
نحن في زمن العلم والمعرفة.. العصر المتحجر أنتهي يجب على الشخص المعاتب أو الناقد أن يبحث عن المفردات التي تجبر بخاطر من يتخاطب معه حتى تقبل النصح أو النقد… لأن الإجحاف والقسوة في الكلام من مسببات التنافر… يا ليت كل شخص منا ينشغل بنفسه ويترك الآخرين… أو النصح بلين لأنه أفضل من العتاب والنقد.
والأجمل من ذلك كله أن تنصح الشخص وجها لوجه أي لوحده وليس أمام الناس أو في وسيلة تواصل الكل يطلع عليها ثم تتحول إلى عداوة وتشاحن وهذا ما نحذر منه ونتمنى أن يكون نقد الشخص منا أساسه الثقافة… فقد قيل- النصح برفق أساس الحكمة والتواد والتراحم- ولعلنا ندرك أن العتاب وكثر النقاش أساس التفرقة.
يا ليتنا نبحث عن الأفضل في كلامنا مع بعض حتى تسود المحبة والألفة والتكاتف والتلاحم… فما أجمل الكلام الذي يبعد عن تلك المنغصات… والأجمل من ذلك كله أن نقول خيرا أو نصمت.
بارك الله فيك اخي الكاتب غميص موضوع مهم جدا ً ماطرحته في مقالك وقد وضحت بعض الجواتب السلبيه التى تصل لحد الفرقه والتباعد بين اقرب الناس والحديث يطول حول هذا الموضوع وانت قد اوجزت واصبت صلب الموضوع بارك الله فيك ..
لنا في رسول الله صل الله عليه وسلم قدوه فقد كان هيناً ليناً بين اصحابه وعامة الناس ..
مقال جميل وهنا اقول انه لا بد للانسان ان يقترب من الاشخاص الذين يشعرون به ويفهمون صمته واذا تكلم اختصر واوصل هدفه ويحسنون الظن به ولا يتلون وجوههم عند اول سوء فهم واذا تغير مزاجهم لا تتغير مشاعرهم ابدا ويبقى الود والالفة والمحبة
الكل خطاء ولايوجد معصوم من الخطأ .. لكن هناك مثلا بدوي شهير يقول( الجمل مايشوف عوجة رقبته) ويقول الشاعر:- لاتنهى عن خلقٍ وتاتي مثله.. عارُ عليك اذا فعلت عظيم…لذا هناء فيئة للأسف لاتملك التقدير ولا الإحترام
ولا أدني ثقافة البشر.. وهي التدخل بشئون الأخرين بكل صغيرة وكبيرة وكأنهم منزهين من الخطأ ومزكين أنفسهم أمام الله سبحانه وتعالى.. رأيت ذلك فيما يخص الدين
يأتي متخلف ويحكم عليك بدخول النار من أجل معصية
بسيطه ولاحول ولاقوة الا بالله .. هذا الشخص يتظاهر بالدين وبابه مخلوع والكل يعرف .. فعلا ابا فهد نحن بعصر المعرفة والرقي.. ومن هوايته نقد الناس وامام الجميع
حتماً إنه يعاني من مرض النقص ويضن انه إكتمل بعد النقد ولكن هيهات لقد زاد الطين بله وانكشف أكثر ولم يعد له
قيمة إجتماعيه… إذا دع الخلق للخالق..وانشغل بإصلاح ذاتك……!
اسعد الله اوقاتكم.
مقال مقتضب ورائع يسلط الضوء على مشكلة تفاقمت في زماننا وذلط لوجود برامج الاتصال الفردي والجماعي المتعدد في كل هاتف.
مثل عام نسمعه من اجدادنا يقول
((العتاب على قدر المحبة ))
يكمن معنى المثل في العتاب المحبب بين الشخصين بشكل مباشر دون تشهير.
تنويه بسيط اشار له الكاتب
أ. غميص الظهيري
في بداية المقال
المستقبل المزعوم ما هوه إلا مستدبر في الدناه
اما المستقبل الحقيقي لكل مسلم الجنة…
محبكم حسن الجلاد