احوال – جازان – سهام ورقنجي
أطلق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أمير منطقة جازان، فعاليات ملتقى الوعي الفكري تحت شعار “المواطَنة الواعية”، والذي تنظمه الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة، في مركز الأمير سلطان الحضاري بمدينة جيزان، وسط مشاركة وطنية واسعة من إدارات التعليم بمناطق المملكة، ويستمر على مدى يومين.
واستهل سموه البرنامج بجولة في المعرض المصاحب، الذي ضم أركانًا معرفية وتوعوية تعكس جهود الجهات التعليمية في ترسيخ الوعي الوطني، وتعزيز الانتماء لدى الناشئة.
وفي مستهل الجلسات، ألقى مدير الإدارة العامة للوعي الفكري بوزارة التعليم، الدكتور عبدالرحمن العريفي، كلمة أكد فيها أن الوزارة تمضي قدمًا نحو تعزيز السلامة الفكرية عبر برامج نوعية تستهدف منسوبيها، مشيرًا إلى أن “المواطنة الواعية” لم تعد خيارًا، بل ضرورة لبناء بيئة تعليمية آمنة وواعية بالتحديات.
في السياق ذاته، أكد المدير العام للتعليم بجازان، ملهي بن حسن عقدي، أن الملتقى يشكّل منصة استراتيجية لترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز الفكر المعتدل، من خلال ورش عمل وجلسات تفاعلية تستهدف مديري المدارس وقادة الوعي الفكري.
وسلط اللواء المهندس بسام بن زكي عطية، المستشار برئاسة أمن الدولة، الضوء خلال مشاركته في الجلسة الأولى على أهمية الأمن الفكري في تحصين المجتمع، واستعرض محطات بارزة في تجربة المملكة الأمنية والتنموية، مؤكدًا أن التعليم يظل الجدار الأول في غرس قيم الانتماء ومواجهة التحديات الفكرية.
واختُتمت الفعالية بتكريم المشاركين من قِبل سمو أمير المنطقة، الذي أشاد بجهود وزارة التعليم وتعليم جازان في بناء جيلٍ واعٍ متسلح بالمعرفة والولاء، مشددًا على أن القيادة الرشيدة – حفظها الله – تضع بناء الإنسان السعودي الواعي في مقدمة أولوياتها لتحقيق مستهدفات رؤية 2030
