أحوال – تقرير – غميص الظهيري:
أثناء تجوال وتغطيات صحيفة احوال الإلكترونية في شهر رمضان المبارك تحدثنا عبر الهاتف بالمعلم والإعلامي الأستاذ. سعيد بن صالح مطر الظهيري ثم سألناه عن العادات الإجتماعية في شهر رمضان في الماضي والحاضر فتحدث قائلاُ :
بسم الله الرحمن الرحيم
أهلاً وسهلاً اخي أبو فهد حياك الله وحيّا دورك الاعلامي البارز فقد لاحظت تغطياتكم الاعلامية تجوب فعاليات وبرامج العاصمة المقدسة من خلال صحيفة أحوال ومن ما شاهدناه من تغطيات نقدر دوركم الاعلامي البارز
وبخصوص طلبك اللقاء الاعلامي الاول عن رمضان في الماضي والحاضر سأقف معك اخي ابو فهد في عدة وقفات :
أولاً : نحمد الله سبحانه وتعالى أن فطرنا على فطرة الاسلام التي هي أكبر نعمة أنعم الله بها علينا في هذا البلد المبارك الذي يحتضن الحرمين الشريفين
ثانيًا: نحمد الله سبحانة على هذه القيادة الحكيمة العادلة التي في ظلها تقام هذه الشعائر الدينية بأمن وأمان فبفضل الله ثم فضل هذه القيادة الرشيدة تحقق لنا جميع سبل الراحة منذ ان ولدنا على هذه الارض المباركة ومنذ ان عرفنا آباءنا وما توارثوه من نعمة امن وامان الى عهدنا الزاهر تحت ظل حكم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الامين محمد بن سلمان اطال الله باعمارهم
وبخصوص دخول الشهر وانتهاءه فكانت الوسيله التي من خلالها نعرف ذلك هي الراديو
أيضاً سأتي معك اخي ابو فهد الى الوجه الاخر
( رمضان في الحاضر )
رمضان زمان ورمضان الآن يختلفان في بعض الجوانب، ولكل منهما جماله وروعته الخاصة: رمضان زمان كانت الأجواء تبدو أكثر هدوءًا وروحانية كانت العادات والتقاليد أكثر ترسخًا وكانت الأنشطة الاجتماعية محدودة إلى حد ما قد تكون العائلات تجتمع بشكل أكبر في البيوت لتناول الإفطار معًا وقضاء الوقت في العبادة والذكر لم يكن هناك الكثير من التشتت الاجتماعي والناس كانوا يميلون إلى الاحتفالات والنشاطات التقليدية أما رمضان الآن تتميز الأجواء بالحيوية والنشاط مع وجود العديد من الفعاليات الاجتماعية والثقافية يوجد تنوع كبير في العادات والتقاليد ويشهد الشهر الكريم تطورات في أساليب الاحتفال والتعبير عن الروحانية يمكن مشاهدة تأثير وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا في طريقة احتفال الناس برمضان وتبادل المعلومات والتجارب
يظهر التنوع الثقافي والاجتماعي بوضوح أكبر مع تواجد مجتمع متعدد الثقافات يعيش في المملكة العربية السعودية
باختصاررمضان زمان ورمضان الآن كل منهما له جوهره الخاص وسحره الخاص وكل منهما يعكس زمنه ومجتمعه وظروفه الخاصة أما حركة التراث في رمضان في المملكة العربية السعودية تعكس الثقافة والتراث العريق للمجتمع السعودي تتضمن هذه الحركة العديد من الفعاليات والأنشطة التي تسلط الضوء على التراث السعودي وتعزز الوعي به
كذلك في الزمن الحاضر وفي رؤية وطن طموح نشهد نقلة كبيرة في جميع جوانب التنمية والتقنية جعلت من المجتمع السعودي طبقة مخملية راقية بكامل الجوانب فأصبحنا في مصاف الدول المتقدمة والعالميه العملاقة وكأن العالم اصبح في قرية واحدة
أخيرًا ان أتيت الى التمعن في رمضان ومدلولاته
الراء : يشير الى ( رحمه – أوله رحمه )
الميم : ( مغفرة – اوسطه مغفرة )
ض : ( ضمان الجنة باذن الله- إلا الصوم فانه لي وأنا اجزي به )
الألف : ( ألفة للمسلمين )
ن : نوع اخر من الاشهر كون الله اختصه بركن من أركان الاسلام
وفي نهاية هذا اللقاء المبارك اشكرك اخي ابو فهد ان تركت لي هذه المساحة الاعلامية ونسأل الله ان يديم على هذه البلاد حكامها وامنها وشعبها واستقرارها .
