الرئيسيةشخصيات رمضانية

لقاءات رمضانية

Listen to this article

أحوال – تقرير- غميص الظهيري :

أثناء تجوال وتغطيات صحيفة احوال الإلكترونية لشهر رمضان المبارك تواصلنا عبر الهاتف بالأستاذ عبدالملك بن علي العتيبي ثم سألناه عن كيفية ثبوت دخول شهر رمضان قبل وسائل الإعلام الحديثة وكيف كانت الحياة في الماضي رحب بنا وقال حياالله صحيفة احوال وطاقمها الإعلامي التي دائماً تواكب الحدث في كل زمان ومكان 

ثم تحدث قائلاً لرمضان ذكرى ٰ جميله ايام زمان تختلف تماماً عن رمضان في الوقت الحاضر

كنا بالبادية فكانت الوسيلة الوحيدة لمعرفة دخول رمضان والعيد الراديو 

حيث البادية الها عادات وتقاليد غير المدن لتقارب البيوت التي لم يكن لها احواش انما مفتوحة على الشارع فكان الجيران يجتمعون في الافطار على التمر واللبن الطازج والسمن البري و الخبز على النار والجمر قبل الافطار بساعة تسمع صوت النجر في كل زاوية وكل بيت بعد حمس القهوة بالمحماس.

ثم تصب الدلة حارة من فوق الجمر بعد صلاة العشاء يتسامرون ويتناقلون اطراف الحديث اما شعراً او قصص ثم انتشرت لعبة الباصرة التي تسمى بلوت الأن فكان كبار السن يرددون بيت من الشعر لا اعلم مين الشاعر عتابنا لنا يقول الشاعر رحمه الله

ثلاث حاجات خلتنا كما البكما

الضومنه والورق والرادي 

ثم النوم مبكراً لإن اعمالهم بالصباح الباكر بعد السحور وصلاة الفجر الكل ينطلق لاشغاله

 اما وقتنا الحاضر في نعيم تحت ظل هذه الدوله المباركة حفظها الله وحفظ مليكها وولي عهده وشعبنا العظيم نعم من كل مالذ وطاب

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. ذكريات فريدة ورائعة بذاكرة الأستاذ الكاتبتن
    عبدالملك العتيبي. إستمتعت بما سمعت
    من حياة البادية والأصالة وروح الإخاء الذي
    كان سائداً في سلوكيات المجتمع
    لقاااء ممتع .. مع الشكر للكاتب الرائع
    غميص الزهراني الذي أتاح لنا بعضاً من كنوز ضيوفه
    تحياتي وتقديري للجميع

  2. شكرا للاستاذ عبدالملك على هذا الطرح الجميل والوصف الرائع للزمن القديم

  3. بارك الله فيك اخي عبدالملك على نقلك المفيد عن شهر رمضان المبارك في الباديه والقريه وكيف هوه مختلف تماماً عنه في المدينه وضجيجها ..

    رمضان المبارك ذكرياته جميله جداً سواءً في القريه او المدينه وهناك اختلاف كلي بين الماضي والحاضر ..

    شكراً لصحيفة احوال والشكر موصول للاعلامي المبدع سعادة الاستاذ/ غميص الظهيري ..

  4. نقل جميل من الاستاذ عبدالملك
    كما نشكركم على حسن الاختيار

  5. شكرا لك . والدنا غميص
    وشكرا لصحيفة احوال وطاقمها

زر الذهاب إلى الأعلى