رمضان

جمعية “رؤوف” تحتفي بـ يوم اليتيم العربي

Listen to this article

في ليلة امتزج فيها العطاء بالوفاء احتفت جمعية “رؤوف” لرعاية الأيتام بعرعر يوم الثلاثاء بـ “يوم اليتيم العربي” عبر إقامة إفطار رمضاني يجسد قيم التلاحم والتكافل بحضور نخبة من مسؤولي الإدارات الحكومية ورجال الأعمال والإعلاميين، وذلك في قاعة اللوتس للاحتفالات.

وسط أجواء أسرية دافئة لم يكن الإفطار مجرد مناسبة بل كان لقاء يحمل في طياته رسالة إنسانية عميقة تؤكد أن الأيتام ليسوا وحدهم بل هم أبناء هذا المجتمع الكبير الذي يحتضنهم بكل حب ورعاية.

رؤية القيادة.. ودعم التمكين

أكد رئيس مجلس إدارة جمعية “رؤوف” لرعاية الأيتام بعرعر الأستاذ سلطان بن حمود الرويلي أن هذا اليوم ليس مجرد احتفال بل رسالة تذكير بمسؤولية المجتمع تجاه الأيتام وفرصة للتأمل في احتياجاتهم ومتطلباتهم والعمل على تمكينهم ليكونوا أفرادا فاعلين في المستقبل.

وأشار إلى أن القطاع غير الربحي وخاصة جمعيات الأيتام تحظى بدعم كبير من قيادتنا الرشيدة – أيدها الله – ومن سمو أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز الذي يضع الأيتام واحتياجاتهم في قلب اهتماماته ويوجه دائما نحو تقديم حلول مبتكرة تمكّنهم من بناء مستقبلهم بثقة واستقلالية.

كما عبّر الحضور من مسؤولي الإدارات الحكومية ورجال الأعمال والإعلاميين عن إعجابهم وإشادتهم بالجهود الكبيرة التي تبذلها جمعية “رؤوف” لرعاية الأيتام مؤكدين أنها أصبحت نموذجا يُحتذى به في تقديم الرعاية الشاملة والانتقال بالأيتام من مرحلة الاحتياج إلى التمكين، ومن الاعتماد إلى الاستقلالية.

وفي أجواء ودية جلس الحاضرون إلى مائدة الإفطار كآباء بين أبنائهم يتحاورون معهم، يستمعون إليهم، يشاركونهم الطموحات والآمال في مشهد يؤكد أن العمل الخيري ليس مجرد مسؤولية بل هو رسالة حياة.

لم يكن هذا الإفطار مجرد حدث عابر بل كان دليلا على أن جمعية “رؤوف” ليست مجرد جمعية تقدم الرعاية بل هي بيت دافئ يحتضن الأيتام ويؤهلهم ويمكّنهم ليكونوا قادرين على مواجهة تحديات الحياة بثقة وأمل.

وختاما خرج الجميع من هذا اللقاء بإحساس أعمق بمعنى التكافل الاجتماعي وعزم أكبر على أن يكونوا جزءا من رحلة بناء مستقبل مشرق للأيتام حيث لا يُنظر إليهم كأفراد بحاجة إلى العون بل كقادة للمستقبل يحملون بداخلهم طاقة العطاء والإنجاز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى