
أحوال – الرياض – إبتسام عشان :
كشف الأستاذ تركي اليوسف الممثل النظامي لبصمة أمان للأمن السيبراني، بأن الهندسة الاجتماعية تُعد من أخطر التهديدات التي يتعرض لها المستخدمون على وسائل التواصل الاجتماعي حيث تعتمد هذه الطريقة على خداع الأفراد لجعلهم يشاركون معلومات حساسة، مثل كلمات المرور أو البيانات الشخصية ويستخدم المحتالون أساليب متعددة، مثل انتحال الهوية أو إنشاء حسابات مزيفة لجذب الضحايا.
وأكد اليوسف أن وسائل التواصل الاجتماعي تعتبر من أبرز المنصات التي تتيح للأفراد التعبير عن آرائهم والتواصل مع الآخرين ومع ذلك، فإن هذه المنصات تأتي مع مجموعة من التحديات السيبرانية التي قد تؤثر سلبًا على الأمان الشخصي والخصوصية وفي هذا السياق، وهناك تحديات يواجها الأفراد على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل يومي في حياتهم.
وأضاف اليوسف أن ظاهرة انتحال الهوية، شائعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يقوم المهاجمون بإنشاء حسابات مزيفة تحت أسماء شخصيات مشهورة أو أصدقاء الضحايا هذا النوع من الانتحال يمكن أن يؤدي إلى فقدان السمعة الشخصية أو حتى استغلال الحسابات في أنشطة احتيالية.
وبين اليوسف بأن سرقة الحسابات تُعد من التحديات الكبيرة التي يواجهها الأفراد، حيث يمكن للمهاجمين استخدام تقنيات متنوعة، مثل هجمات التصيد الاحتيالي، للحصول على بيانات الدخول بمجرد الوصول إلى الحساب الذي يمكنهم من نشر محتوى مسيء أو استخدام الحساب لأغراض غير قانونية.
وتنتشر الروابط المزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي، وغالبًا ما يتم استخدامها لنشر البرامج الضارة أو لجمع المعلومات الشخصية، ولذلك ينبغي على المستخدمون توخي الحذر عند النقر على الروابط، حتى لو كانت تبدو موثوقة، حيث يمكن أن تؤدي إلى موقع ضار. وتعتبر البرامج الخبيثة من التهديدات التي يمكن أن تصيب الأجهزة المحمولة وأجهزة الكمبيوتر حيث يمكن أن تنتشر هذه البرامج عبر الروابط أو الملفات المرفقة، مما يؤدي إلى تسريب المعلومات أو التحكم في الجهاز عن بُعد.
الكثير من المستخدمين يجهلون أهمية إعدادات الخصوصية على وسائل التواصل الاجتماعي لأن عدم ضبط هذه الإعدادات بشكل صحيح يمكن أن يجعل المعلومات الشخصية متاحة للجمهور، مما يعرض الأفراد لمخاطر متعددة.
تعتبر حالات الابتزاز الإلكتروني من التحديات المتزايدة على وسائل التواصل الاجتماعي حيث يقوم المهاجمون بجمع معلومات حساسة أو صور ثمينة، ويهددون الضحايا بنشرها ما لم يتم دفع فدية وهذا النوع من التهديد يتطلب من الأفراد اتخاذ احتياطات إضافية لحماية خصوصيتهم.
وينصح اليوسف بأنه لمواجهة هذه التحديات يجب على الأفراد اتخاذ خطوات استباقية لتعزيز أمنهم الرقمي، وفي سياق ذلك تقدم شركة بصمة أمان للأمن السيبراني هذه النصائح:
• تفعيل المصادقة الثنائية: والذي يساعد في إضافة طبقة أمان إضافية لحسابات وسائل التواصل الاجتماعي.
• التوعية المستمرة: حيث يجب على المستخدمين التعرف على أساليب الاحتيال الشائعة وكيفية تجنبها.
• ضبط إعدادات الخصوصية: ينبغي على الأفراد مراجعة إعدادات الخصوصية وضبطها بشكل يضمن حماية المعلومات الشخصية.
• التفكير مرتين قبل المشاركة: تجنب مشاركة المعلومات الحساسة أو الصور الشخصية التي يمكن أن تُستخدم ضدهم.



