أحوال ـ الرياض ـ طارق العريدي
تتسارع وتيرة الأحداث داخل ليفربول بعد تصريحات محمد صلاح الأخيرة، التي قلبت الأجواء رأسًا على عقب وأدخلت النادي في حالة قلق غير مسبوقة قبل انتقالات شتاء 2026. فعلى الرغم من تمسك الإدارة بموقفها الرافض لرحيل النجم المصري اعتمادًا على عقده الممتد حتى 2027، فإن التوتر يتصاعد مع المدرب أرني سلوت، خاصة بعد استبعاد صلاح المتكرر من التشكيلة الأساسية.
وكشف الصحفي الإنجليزي الموثوق ديفيد أورنستين أن صلاح بات لا يرى مستقبله داخل ليفربول، وأن تصريحاته النارية جاءت إمّا للضغط من أجل الرحيل أو لدفع الإدارة لمراجعة موقفها من المدرب سلوت الذي يعاني أصلًا من اهتزاز النتائج. ورغم تأكيدات النادي بأن غياب صلاح كان “إجراءً مؤقتًا”، فإن الإدراك الداخلي يتزايد بأن استمرار الأزمة سيجعل الأوضاع غير قابلة للاستمرار.
وتبقى كل الخيارات مفتوحة أمام النجم المصري، من العروض السعودية إلى الدوري الأمريكي، مرورًا بإسبانيا وفرنسا، بينما يعيش ليفربول مرحلة حساسة قد تحدد مستقبل أحد أبرز أساطيره.
