أحوال – جازان – خضرة حكمي:
صدق الشاعر حين قال “وقد يجمع الله الشتيتين بعدما.. يظنان كل الظن ألا تلاقيا”.. لكنه في حالتنا اليوم ليس شتيتين فقط، بل خمس شقيقات!!
تزوجت فاطمة وهي في سن مبكرة (13 عاما) وتفرقت عن شقيقاتها الأربعة، وانقطعت أخبارها ووسائل الاتصال بها، ، لكن أسرتها في منطقة جازان كانت تتمسك ببصيص أمل في عودتها لهن، والالتقاء بها بعد فراق 35 سنة.
وبحسب صحيفة “الوطن”؛ التقى ابن شقيقة المغتربة وهو موظف في مستشفى أبوعريش بأحد الأشخاص، وتجاذب الحديث عن أوضاع اليمن، ليبادره بالسؤال عن امرأة هناك قريبة له، حيث كان قد سمع بها، ليأتيه الجواب أنه يعرف قصتها، والمشهورة هناك باسم فاطمة العريشية.
بعدها تم تبادل أرقام الاتصالات بينهما، وفور عودة المراجع للمستشفى إلى اليمن التقى بالعريشية، وزودها برقم الاتصال بأقاربها، وتم التواصل مع قريبته، وإخبار أسرته التي دأبت بالتواصل معها عن بعد عبر الاتصالات اليومية.
كما كشفت فاطمة أنه يشدها الحنين للعودة إلى أرض الوطن، وإحياء أمل الالتقاء بأسرتها من جديد، وتأكيدها أنها تأمل بالعودة والعيش والاستقرار في المملكة، نظير مرورها بظروف معيشية صعبة هناك.
