الرئيسيةالمحليات

برعاية أمير منطقة نجران حمى الأثرية لليونسكو العالمية

Listen to this article

أحوال – نجران – حمد ال كليب – علي ال شرية

يرعى صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران اليوم الإثنين 23 مايو 2022م في تمام الساعه الخامسة عصراً حفل تسجيل منطقة حمى الثقافية بنجران ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

ومواقع التراث العالمي هي معالم تقوم لجنة التراث العالمي في اليونسكو بترشيحها ليتم إدراجها ضمن برنامج مواقع التراث الدولية التي تديره اليونسكو. هذه المعالم قد تكون طبيعية، كالغابات وسلاسل الجبال، وقد تكون من صنع الإنسان، كالبنايات والمدن وغيرها .

الحفل الذي تنظمه هيئة التراث السعودي بمناسبه تسجيل حمى نجران واللتي تم اختيارها كسادس موقع سعودي تنجح السعوديه بتسجيله في قائمة التراث العالمي في تاريخ ١٤١٢١٤٤٣هـ

وتقع منطقة الفن الصخرى الثقافى فى حِمى على مساحة 557 كم مربع، وتضم 550 لوحة فن صخرى تحوى مئات الآلاف من النقوش والرسوم الصخرية. وتعد واحدة من أكبر مجمعات الفن الصخرى فى العالم، وتقع عند نقطة مهمة فى طرق القوافل القديمة وطرق التجارةالتى تعبر الأجزاء الجنوبية من شبه الجزيرة العربية، ويعتقد أنها كانت إحدى الأسواق الرئيسية فى شبه الجزيرة العربية القديمة، وتمثل الآبار الموجودة فى بئر حِمى آخر نقطة إمدادات الماء على طريق الشمال، والأولى بعد عبور الصحارى على طريق الجنوب. ويضم موقع حِمىعشرات الآلاف من النقوش الصخرية المكتوبة بعدة نصوص قديمة، تضم نقوشاً بالقلم الثمودي، والنبطي، والمسند الجنوبي، والسريانية واليونانية، بالإضافة إلى النقوش العربية المبكرة (من فترة ما قبل الإسلام) والتى تعد بدايات الخط العربى الحديث.

ونوّه سمو الأمير جلوي بالدعم والعناية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين حفظهماالله بما تزخر به بلادنا من قيمة تاريخية وحضارية وثقافية، معربًا عن شكره لسمو وزير الثقافة على متابعته المستمره للحركة الثقافية بالمنطقة، وإبرازها عالميًّا.

وأكّد سموه أن تسجيل منطقة حمى الثقافية في قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، في تاريخ يحملنا مسؤولية أعظم تجاه تعزيز الحركة السياحية والثقافية والاقتصادية، وفق رؤية المملكة 2030م.

وتُعد منطقة حمى الثقافية مُتحفًا مفتوحًا يتيح للزائرين الاستمتاع باستعادة التاريخ والتراث الإنساني القديم عبر التنقل بين الواجهاتالصخرية المنتشرة على أطراف الوادي وفي جبال وشعاب منطقة حِمى كجبل “صيدح” وجبل “حمى” وموقع “عان جمل” و”شسعا”و”الكوكب”، وفي آبار حمى السبع الأثرية التي حفرت أغلبها في الصخور و منها بئر “الحماطة”، و”سقيا”، و”الجناح”، و”أم نخلة”، ومايحيط بها من جبال وكهوف مليئة برسوم وأنماط عيش تعود للعصور القديمة، ونقوش صخرية تمثل مصدراً لا تقدر بثمن للتوثيق الكتابي والتاريخي وحتى الإثنوجرافي لأحداث التغير المناخي خلال الفترة السائدة، والبقايا الأثرية الشاسعة، التي جرى العثور عليها, وورشلتصنيع الأدوات الحجرية مثل الفؤوس والمدقّات ورؤوس السهام الحجرية.

كما يوجد في الموقع آبار مياه قديمة لا تزال تستعمل حتى هذا اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى