أحوال – أبها – يحيى عسيري :
ناشد أهالي مدينة سلطان بأبها عبر صحيفة أحوال الإلكترونية سعادة أمين أمانة منطقة عسير الدكتور وليد الحميدي وإلحاقاً لمناشداتٍ سابقة وخطابات ٍ متعددة تم رفعها من قِبل أولياء أمور طلاب وطالبات المدارس وهي متوسطة مدينة سلطان للبنات ومتوسطة سعيد بن المسيّب للأولاد والروضة التاسعة عشر حول ماتعانيه تلك المدارس من إهمالٍ في عدم توفير بيئة آمنة لأبنائهم الطلاب وبناتهم أثناء الحضور والإنصراف وما يواجهونه من خطر الشارع الملاصق للمدرسة والذي يكتظّ يومياً بمئات السيارات ذهاباً وإياباً، حيث أن المدرستين تفتقد للمساحات المعدّة للوقوف ولا يوجد مسافة كافية لتجمع الأطفال بعد خروجهم من الروضة ، وحسب مانقله أحد أولياء الأمور أن هذه المدارس تفتقر لأدنى وسائل السلامة ولا يوجد بها مواقف للسيارات وباصات النقل المدرسي ، وأن خروج الأطفال من الروضة مباشرة على الشارع الرئيسي يُعدّ فيه خطورة على أرواحهم ، خصوصاً أن هناك مساحات واسعة بالقرب منها يحصل فيه تجمعات هائلة لبعض ممارسي التفحيط بشكلٍ دائم دون حسيبٍ أو رقيب، مما دفع الأهالي ومسؤولي المدرستين إلى رفع عدة خطابات لضرورة تأمين بيئة آمنة لهؤلاء الطلاب ، أقلها وضع مطبات إصطناعية في الشارع المجاور للمدرستين كي تقلل من سرعة المركبات العابرة التي تهدد حياتهم يوماً تلو الآخر.
وأضاف قائلاً : نحن أولياء الأمور من يتولى عملية تنظيم السير وتهدئة المركبات خلال فترة الحضور والإنصراف خوفاً من تعرض أطفالنا للدهس أثناء هذه الفترة الزمنية المزدحمة.
الجدير بالذكر أن إدارات المدارس وإدارة تعليم منطقة عسير وجهت مطالبات وخطابات عدة إلى الأمانة ولكن لم يتم التجاوب والتفاعل معها بشكلٍ جِدّي وسريع إلى هذه اللحظة حيث تم الرد على أحد الخطابات بوضع حواجز أسمنتيه لحين إكتمال العمل على الحاجز ، وكان الخطاب السابق قد رُفع برقم ٥٤٥٨ بتاريخ ٢-١٢-١٤٤٢ ولم يتم البدء في توفير بيئة آمنة إلى هذه اللحظة، أو عمل إجراء مؤقت كإستحداث وعمل مطبات إصطناعية تقلل من خطورة الشارع.
وفي الختام قدّم الأهالي شكرهم وتقديرهم لصحيفة أحوال الإلكترونية على مشاركتهم هذه المعاناة وإيصال أصواتهم ومطالبهم إلى المسؤولين.
