آداب المسلم في رمضان

إن لشهر رمضان العديد من الآداب التي يُستحبُّ للمُسلم التحلّي بها، ومنها ما يأتي:حفظ الجوارح من المعاصي الظاهرة والباطنة؛ كالغيبة والنميمة، و كذلك يُحافظ المسلم على ضبط لسانه، ويغضّ بصره وسمعه عن الحرام، بالإضافة إلى عدم الإكثار من الطعام، اتباعاً لِقول النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-: (مَا ملأَ آدميٌّ وعاءً شرًّا مِنْ بطنِهِ، بِحَسْبِ ابنِ آدمَ أُكُلَاتٌ يُقِمْنَ صُلبَهُ، فإنْ كانَ لا محالةَ، فثلثٌ لطعامه، و ثلثٌ لشرابِهِ، و ثلثٌ لنَفَسِهِ). ترك الشهوات المُباحة، وترك المُحرّمات من باب أولى، لِقول النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-: (مَن لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ والعَمَلَ به والجَهْلَ، فليسَ لِلَّهِ حاجَةٌ أنْ يَدَعَ طَعامَهُ وشَرابَهُ)،وجاء عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قوله: “إذا صُمت فليصم سمعك، وبصرك، ولسانك من الكذب، والمحارم، ودع أذى الجار، وليكُن عليك سكينة ووقار يوم صومك، ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء.



