الرئيسية

“قصة تلاحم أسري

Listen to this article

 

أحوال – عسير – يوسف أبو ملحه

في لفتة إنسانية تعكس أسمى معاني البر والتراحم الأسري، قام المواطن سلمان سعيد آل مقرح بالتبرع بإحدى كليتيه لخاله محمد سعيد آل عبيد، الذي كان يعاني من مرض الفشل الكلوي المزمن، في واحدة من أجمل صور التضامن الأسري والإنساني.

جرت عمليتا الزرع بنجاح كامل
في مستشفى القوات المسلحة
بمحافظة خميس مشيط، وسط متابعة طبية دقيقة وإشراف فرق متخصصة لضمان أعلى درجات السلامة والنجاح. وقد غادر كلاهما المستشفى
وهما يتمتعان بصحة جيدة وعافية تامة، في لحظة جسدت الترابط العائلي وأهمية البذل والتضحية من أجل الآخرين.

من جانبه، أعرب محمد سعيد آل عبيد عن بالغ شكره وامتنانه لابن أخته، مؤكداً أن هذه المبادرة ليست مجرد تبرع طبي، بل تعبير عن أسمى معاني البر والإحسان، مشيدًا بالدعم المعنوي الذي تلقاه
من أهله ومجتمعه خلال رحلة العلاج.

وتأتي هذه المبادرة لتؤكد أن القيم الإنسانية والرحمة العائلية تشكل عماد المجتمع الصالح، وأن التضامن والتعاون بين الأفراد قادران على صناعة الفرق وإعادة الأمل للحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى