
أحوال-مكة المكرمة -هشام نتو :.
أجواء إيمانية نعيشها تحتضن النفوس، وتنعش بها القلوب في كل ليله من ليالي رمضان بين تسبيح وتهليل واستغفار.
يحرص فيها الصائم على الطاعة والإنابة لله – عز وجل- ببذل الجهد في العبادة وبذل المال في العطاء.
فهي أيام معدودة وأجرها ثمينا والمرء ذو العقل الرشيد يحرص على استغلال أوقاتها.
أجواء رمضانية نعيد بها ذكريات من رحلوا عنا ونستذكر أياما قضيناها معهم من آباء وأمهات تدمع العين على فراقهم ولا يكف اللسان بالدعاء لهم والترحم عليهم.
ففي كل يوم من أيام الشهر الفضيل تتكرر الذكريات، وتخنق النفوس العبرات، بجميل الأحداث الرمضانية الاسرية والاجتماعية والتاريخية منها. فنحمد الله على رغد عيش، وأمن وأمان نحضى به، وأهل يحتونا ليس منهم مفقود ولا معتقل مفقود ولم يغيبهم الموت عنا.
أيام نعيش فيها نحظى بقيادة رشيدة حرصت على صحتنا ولا تأبى بتكاليف أزمة جائحة إصابتنا بنا.
مشاعر تختلط في جنبات النفوس تفوح بإيمانيات ترتقي بنا يوما بعد يوم، في كل يوم من أيام الضيف العزيز يسعى المؤمن بالطاعات فالإطعام طاعة، وصلة الرحم طاعة، وحسن الجوار طاعة، وكف الأذى ومسالمة العباد طاعة.
فرمضان فرصة ثمينة لتقييم السلوك وتهذيب اللسان وتقوية أواصر المحبة والاخاء، وزيادة الود والمحبة بين الأهل والأقارب.
أيام معدودات من فاز بثوابها فقد غنم الغنيمة وظفر بالجائزة الثمينة وحاز المكانة الرفيعه وقرب من الله في أعظم زمن واهم توقيتا.
مساجد يعمرها الركع السجود، أسواق أنعشها المتسوقون الصائمون، شوارع ازدحمت بالزوار والمعتمرين.
موسم ليس بعده موسم وغنيمة ليس مثلها غنيمة المحضوض من وفق للعمل فيها والخاسر من غفل عنها.
نسأل الله العلي العظيم أن يوفق الجميع لكل ما يحب ويرضى.





احسنت ????
مقال جميل بارك الله في كاتبه
رحم الله من رحلوا عنا ولا زالت قلوبنا موجعه لفقدهم
مقال جميل … يشعرك باجواء الايمان بهذا الشهر
الحمد لله . مشاعر ايمانية .تطمئن لها القلوب
لقد وفق الكاتب … في مقالة
مقال جميل وفق الكاتب له