أحوال – لقاءات – غميص الظهيري :
أثناء تجوال صحيفة أحوال وفي ضيافة الأستاذ محمد جرادان الظهيري حيث جمع جيرانه وأقاربه وزملاءه على مائدة الإفطار جرياً لعادته السنوية وبعد تناول وجبة الإفطار التقينا بالأستاذ محمد الظهيري وسألناه عن رمضان سابقاً واليوم تحدث قائلاً : ليس هناك مقارنة اليوم نعم الله علينا لا تعد ولا تحصى وخيرات الله بين أيدينا المأكولات والمشروبات متنوعة وهذا من فضل الله علينا نسأل الله أن لايغير علينا، أما زمان كانت الحياة متعبة جداً لكن الناس في ذلك العصر كانو صابرين ماعندهم بديل الفطور على مويه قليل من الناس الذين يوجد عندهم التمر
والماء حار من الشنة ( القربة) لا ثلاجات ولا مكيفات ولا كهرباء إن وجدنا حليب في مواشينا وإلا تناولنا وجبة إفطارنا على شربة قهوة هذا إذا وجدت القهوة أما الشاهي فشبه معدوم وإن وجد الشاهي للضيوف فقط.
ماياتي المغرب إلا وأغلب الصائمين أشرف على الهلاك من شدة العطش،
تصور تأكل خبز ذرة وإلا دخن ناشف على معدة فارغة هي حياة آبائنا وأجدادنا نسأل الله أن يعوضهم بالجنة.
تابعونا حتى نهاية رمضان..
الكاتب الاستاذ غميص بمقاله هذا سلط الضوء على النعم التي لا تعد وتحصى التي انعمها الله علينا في بلدنا وبما كان في الماضي الصعب واطلاع الجيل هذا على معاناة الماضي ونعم الحاضر