أحوال – أ. عين الحياة عبدالله
يُعَدُّ الدعاء من أعظم العبادات التي يتقرّب بها المسلم إلى الله، ويكتسب في شهر رمضان مكانة خاصة، حيث يكون القلب أكثر صفاءً والنفس أقرب إلى الطاعة. قال الله تعالى: “وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ” (غافر: 60)، مما يدل على أهمية الدعاء وفضله. وفيما يلي بعض فوائده في رمضان:
1. استجابة الدعاء في الأوقات الفضيله فشهر رمضان من أفضل أوقات استجابة الدعاء، وخاصة عند الإفطار وفي السَّحَر، كما جاء في الحديث: “ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر…” (رواه الترمذي).
2. القرب من الله وزيادة الإيمان
فالدعاء يجلب الطمأنينة ويزيد من اليقين بالله، حيث يشعر العبد أنه متصلٌ بربه في كل لحظة، خاصةً في شهر الرحمة والمغفرة.
3. تحقيق الحاجات وقضاء الحوائج الله سبحانه وتعالى يحب أن يسمع دعاء عبده، فيعطيه ما سأل أو يصرف عنه سوءًا، أو يدّخر له الخير في الآخرة، مما يمنح الإنسان راحة نفسية وثقة في تدبير الله.
4. تكفير الذنوب ونيل المغفرة
رمضان شهر التوبة، والدعاء وسيلة فعالة لمغفرة الذنوب، كما في الحديث: “من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه” (متفق عليه).
5. تحقيق الطمأنينة والراحة النفسية ،حيث أن الدعاء يبعث في القلب السكينة والراحة، ويزيل القلق والهموم، إذ يترك العبد أموره بين يدي الله، فيطمئن قلبه.
6. سبب لنزول الرحمة والبركة
من يدعو الله بصدق وإخلاص في رمضان يُفتح له باب الرحمة، ويُنزل الله عليه بركاته، ويبارك له في وقته وأعماله.
فاحرصوا على أوقات يُستحب فيها الدعاء في رمضان وهي كالتالي:
• عند الإفطار
• في وقت السَّحَر
• أثناء السجود
• في العشر الأواخر وليلة القدر
ان رمضان فرصة عظيمه للدعاء في اوقات فضيله لا ينبغي تفويتها، فهو مفتاح الخير ووسيلة لتجديد العلاقة مع الله. فلنحرص على الدعاء بإخلاص ويقين، وحسن الظن بالله طامعين في رحمته وفضله وكل مانتمناه من فتح ابواب الخير
