لقاءات رمضانية

أحوال – تقرير – غميص الظهيري..
أثناء تجوال صحيفة أحوال الإلكترونية وتغطياتها الإعلامية لشهر رمضان المبارك التقينا بالأستاذ ناصر عبدالله الجعفري صاحب القلم الذهبي والفكر النير، سألناه عن ذكرياته عن العادات والتقاليد في منطقة جازان في شهر رمضان.
أستاذ ناصر لك المساحة تحدث بما شئت عن منطقة جازان:
بارك الله فيك أخي غميص
علوم الأولين وسقياهم شراب رمضان الفخارية وصحافة تتصدر المشهد في لياليه بمائها العذب حلو الرائحة الممزوجة بالبخور فتتسابق الأمهات من عصر كل يوم بتنظيفها والاعتناء بها وتبخيرها وملؤها بالماء ووضعها على شرفات منازلهم أو في أحواض أشجار الفل والكاذي والباباي والريحان والشار.
التي لم يخلى بيت من بيوت أهل جازان إلا بوجوده فأصبحت من موروثنا وعاداتنا تحت ظل أشجارها الوارفة الخضرة رائحةً وجمالاً.
وتستمد من أرضها البرودة وروائحها العطرية إلى قبيل المغرب فتملى صحافنا المنحوتة من أشجار الأثل وغيرها من طبيعتنا المدهونة بالقطران المستخرج من بيئتنا وأشجارها ذات الرائحة الزكية واللون الأسود فخامة لها.
وتقدم على سفرة رمضان الغنية بما لذ وطاب فياله من ماء زلال لذة وعذوبة ورائحة عبق البخور يخالجه ابتسامات لمن شرب من صحافهم الرمضانية.