أحوال – تقرير – غميص الظهيري :
أثناء تجوال وتغطيات صحيفة احوال الإلكترونية لشهر رمضان المبارك التقينا عبر الهاتف بالأستاذ حسن عزيز الحسني وتحدثنا معه عن الصيام في الزمن الماضي وكيفية ثبوت دخول هلال شهر رمضان وكيف كانت الحياة في الماضي وعلى ماذا كان يفطر الناس بدون إنارة وكيف كانو يمارسون حياتهم طوال النهار بدون كهرباء ووسائل تبريد؟!
تحدث لنا قائلاً نحن في الزمن الماضي بدو نقالة عمود نتبع مراعي مواشينا كل يوم في مكان وكانت الوسيلة الوحيدة الإعلامية الراديو فقط وكان قليل من يمتلك هذا الجاهز فإذا ثبت دخول شهر رمضان يرمون بالبنادق أو يتناجون بالاصوات فمن وصله الخبر صام ومن لم يصله الخبر تلقاه مفطر.
أما سؤالك عن الفطور والسحور فهي وجبة واحده خبز وعيش من البر البلدي والشراب من ماء القربة حيث كانت في ذاك الزمن في منزلة الثلاجة حالياً كانت الحياة قاسية جداً إذا وجدنا في مواشينا لبن فنحن في نعمة وأن غير ذلك نفطر ونتسخر على ماقسم الله حياتنا كلها شقاء وتعب من صلاة الفجر حتى المغرب.
ونحن نشتغل برعي الأغنام وجلب المياه من أماكن بعيدة وإذا لدينا مزارع نتوزع البعض منا يشتغل بالمزارع والبعض الثاني مع المواشي نصلي العشاء وننام لعدم وجود وسائل ترفيه وقبل صلاة الفجر بساعة نقوم للسحور وان بقي شيء من فطورنا سخناه واكتفينا به لنتجهز ليوم جديد وهكذا حياتنا وبرامجنا اليومية طوال شهررمضان.
