أحوال – يحيى عسيري
اليوم العالمي للتوحد يوم يُذكِّرنا بأهمية الوعي الإجتماعي بإضطراب طيف التوحد وأشخاصه أبطال التوحد أبطالنا .. الذين نحبهم ونؤمن بإمكاناتهم وقدراتهم.نحن أهلهم .. دائماً سندهم ومن الضروري أن نفهمهم أكثر وندعمهم أكثر
ذوي التوحد .. بناتنا وأبنائنا الذين لا نتوانى عن دعمهم وأحتضانهم ورعايتهم ومن الضروري أن نكون يدًا بيد لتمكين ورعاية ودعم أبطال التوحد في المجتمع سواء على مستوى الأفراد أو الجهات والشركات
كل فرد من ذوي أضطراب طيف التوحد عالم خاص ملئ بالمشاعر والأفكار هم لا يحتاجون إلى أن نغيرهم بل يحتاجون أن نفهمهم أكثر
على الرغم من التقدم الكبير الذي أحرزناه في التعرف على الأشخاص ذوي التوحّد وكيفية التعامل معهم وخاصةً الأطفال منهم، إلا أن الطريق أمامنا لا يزال طويلاً. إن كل فرد توحّدي، طفلاً كان أو بالغاً، يستحق أن يحظى بحياةٍ طبيعيةٍ يكون فيها منتجاً ومندمجاً في المجتمع
أحياناً، المشكلة لا تكون في أطفالنا من ذوي أضطراب طيف التوحد؛ بل في أننا لم نحاول أن نفهم طريقتهم في التواصل والتعبير.
لأن لكل فرد منهم طريقته الخاصة التي تستحق أن تُفهم
التوحد ليس مرضاً يحتاج إلى علاج، بل هو إختلاف يستحق التقبل والإحتفاء .
أعراضه :
تأخر في الكلام وصعوبة في التعبير. وتكرار حركات معينة والتمسك بروتين يومي وحساسية مفرطة للأصوات أو الضوء.
ومن الأسباب
تغيرات جينية تؤثر على نمو الدماغ وعوامل بيئية أثناء الحمل
أما العلاج :
التدخل المبكر مثل العلاج السلوكي والنطق. وبرامج تساعد على تحسين المهارات الإجتماعية والحياتية
أطفال التوحد بحاجة إلى قبولنا وحبنا.
قد تبدو تصرفاتهم مختلفة، لكنها تعبيراتهم الخاصة عن العالم من حولهم.
التوحدهو أضطراب نمائي عصبي يظهر عادةً قبل سن الثالثة، ويؤثر على التواصل والتفاعل الإجتماعي والسلوك. يواجه المصابون به تحديات في التواصل اللفظي وغير اللفظي، وصعوبة في فهم الإشارات الإجتماعية ، وقد ينخرطون في سلوكيات متكررة أو مقيدة. تختلف شدة الأعراض وإحتياجات الدعم بين الأفراد المصابون بالتوحد.
بدلًا من الإستغراب، فلنحاول فهم لغتهم و منحهم فرصة ليظهروا مواهبهم و قدراتهم.
التوحد يشمل أضطرابات متنوعة تؤثر على التواصل والسلوك الإجتماعي. بينما يتمكن البعض من العيش بشكل مستقل، يحتاج آخرون إلى دعم مستمر. التحديات كبيرة لأسر المصابين خاصة في المجتمعات التي تفتقر للدعم اللازم
رسالتنا إلى كل عباقرة التوحد وأسرهم ومعلميهم تحية تقدير وإجلال وحب لكم ولأسركم ممزوجة بالدعاء ونقول لهم جزاكم الله خير الجزاء على كل ما تقدمونه وتبذلونه لأبنائكم ..نذكركم بإسنادنا الدائم لما يمكِّنهم من الحصول على جودة حياة أفضل .. حفظكم الله ورعاكم بعينه التي لاتنام.
