
قال رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، إن “أعداء إثيوبيا روجوا لانهيار العاصمة أديس أبابا وهروب المسؤولين إلى دول الجوار بهدف خلق حالة من الذعر الكاذب وسط الشعب والمجتمع الدولي”.
جاء ذلك خلال كلمة له، خلال حفل أقامته إدارة العاصة أديس أبابا لجمع التبرعات من أجل قوات الدفاع الإثيوبية، مساء الاثنين، وفقا لإذاعة “فانا” الحكومية.
وأضاف أحمد أن بلاده تتعرض لمحاولات من الإخضاع والتركيع وسلب للحرية وضرب للاقتصاد، من قبل قوى أجنبية متعددة تدعم أعداءها على أرض المعارك الجارية وبالحملات الإعلامية الكاذبة والدعاية الدبلوماسية.
وتابع: “نعتقد أن الامتحان الذي وضعنا فيه أعداؤنا القريبون منا والبعيدون هو قدر إمكاناتنا، وهؤلاء الأعداء بذلوا جهودا مضنية لتفكيك إثيوبيا وشعوبها لكن الإثيوبيين رفضوا هذه المحاولات لإخضاعهم وسلب حريتهم”.
وشدد على أن “الإثيوبيين بوحدتهم قادرون على هزم هذا التجمع من الأعداء وسيتم تفكيكه قريبًا، وليس بعيدا”.
وحذر من أساليب يستخدمها أعداء إثيوبيا، قائلا: “لقد روجوا لانهيار العاصمة أديس أبابا وهروب المسؤولين إلى دول الجوار بهدف خلق حالة من الذعر الكاذب وسط الشعب والمجتمع الدولي لكنه كل محاولاتهم باءت بالفشل”.
وكان قائد قوات أورومو المتحالفة مع جبهة تحرير تيغراي، قال إن نهاية حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أصبحت “قريبة جدا”، مؤكدا أن قواته اقتربت من العاصمة أديس أبابا.
وأضاف القائد العسكري جال مورو أنه “متأكد من أن الأمر سينتهي قريبا جدا“، زاعما أن المقاتلين الموالين للحكومة بدؤوا الانشقاق، فيما تنفي الحكومة الإثيوبية كل ما يصدر من بيانات وتصريحات تشير إلى تفوق أو تقدم “الإرهابيين”.
قوات “أورومو”: تستعد لدخول العاصمة
من جانب أخر قال قائد قوات أورومو المتحالفة مع جبهة تحرير تيغراي، إن نهاية حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أصبحت “قريبة جدا”، مؤكدا أن قواته اقتربت من العاصمة أديس أبابا.
وأضاف القائد العسكري جال مورو أنه “متأكد من أن الأمر سينتهي قريبا جدا”، زاعما أن المقاتلين الموالين للحكومة بدؤوا الانشقاق، فيما تنفي الحكومة الإثيوبية كل ما يصدر من بيانات وتصريحات تشير إلى تفوق أو تقدم “الإرهابيين”، وفقا لوكالة “فرانس برس”.
وتابع مورو: “نحن نُعد انطلاقا آخر وهجوما آخر، أما الحكومة فتحاول فقط كسب الوقت وإثارة حرب أهلية، ولهذا تدعو الشعب إلى القتال”.
يذكر أنه منذ إعلان تحالف جبهة تحرير تيغراي مع “الأورومو”، في أغسطس/آب الماضي، فقد نجح ذلك التحالف في استعادة مدينتين استراتيجيتين على مسافة 400 كيلومتر من العاصمة.
وبحسب جال مورو، فإن مقاتليه باتوا أقرب على نحو 40 كيلومترا من العاصمة أديس أبابا، و”لم يتراجعوا شبرا واحدا” من الأراضي التي يسيطرون عليها.
وتجمّع، الأحد، عشرات الآلاف من سكان العاصمة في ساحة مسكل الشهيرة دعما للحكومة، وتعهدوا بالدفاع عن البلاد.
وفي حسابه على تويتر، قال رئيس الوزراء آبي أحمد، أمس الاثنين: “في الوقت الذي نُختَبر فيه على جبهات عدة، فإن عزمنا الجماعي على إتمام المسار الذي باشرناه يقوينا”.
بدورها، قالت المتحدثة باسم الحكومة سيلاماويت كاسا، إن الجيش نفذ ضربات جوية، الاثنين، في تيغراي وموقع “استراتيجي” بين أمهرة وعفر، دون أن تذكر مزيداً من التفاصيل.
من جهتها أكدت جبهة تحرير شعب تيغراي أنه لن يحدث “حمام دم” في حال دخل مقاتلوها العاصمة أديس أبابا، لإسقاط الحكومة المركزية.
وقال غيتاتشو رضا، المتحدث باسم جبهة تيغراي التي تقود تمردا ضد الحكومة المركزية، في مقابلة ليلة الأحد مع وكالة “فرانس برس”: “القول بأن سكان أديس أبابا معارضون لنا بشدة مبالغ فيها تماما”.
وأكد رضا أن السيطرة على العاصمة الإثيوبية ليس “هدفا” للجبهة، موضحا أن هدفهم هو التأكد من أن رئيس الوزراء آبي أحمد “لا يشكل تهديدا لشعبنا”.
المصدر: سبوتنيك.