الرئيسيةتربية و تعليم

من الثلاثة إلى الفصلين

Listen to this article

أحوال – محمد صالح الزهراني

 التعليم تعود بالنظام المدرسي إلى مرحلتين بحسابات دقيقة للمستقبل

ثمّنت وزارة التعليم صدور موافقة مجلس الوزراء على اعتماد نظام الفصلين الدراسيين لمدارس التعليم العام ابتداءً من العام الدراسي القادم 1447 / 1448هـ، مع الحفاظ على الإطار الزمني العام المُعتمد مسبقًا للتقويم الدراسي للأعوام الأربعة المقبلة، والذي يتضمّن بدايات ونهايات العام الدراسي.


 البداية – لماذا أُقرّت الفصول الثلاثة؟

في عام 1443هـ، تم تطبيق نظام الفصول الدراسية الثلاثة كخطوة تطويرية هدفت إلى زيادة عدد الأيام الدراسية إلى 180 يومًا سنويًّا كحدٍّ أدنى، وهو معيار عالمي أوصت به منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، كما يتماشى مع أنظمة التعليم في دول مجموعة العشرين، التي تتراوح فيها أيام الدراسة بين 180 و200 يوم.

هذا النظام أسهم في رفع مدة التعلّم، وتعزيز استمرارية العملية التعليمية، وتوزيع الإجازات بما يحفّز البيئة الدراسية.

 ماذا حققنا خلال تطبيق الفصول الثلاثة؟

أجرت وزارة التعليم دراسة شاملة بمشاركة المعلمين، والقيادات التربوية، والطلاب، وأولياء الأمور، لتحليل آثار تطبيق نظام الفصول الثلاثة على العملية التعليمية.

وقد خلصت الدراسة إلى أن تحسين جودة التعليم لا يعتمد بشكل مباشر على عدد الفصول، وإنما على عناصر محورية تشمل:

  • تأهيل وتطوير وتحفيز المعلم.
  • تحديث المناهج الدراسية.
  • تعزيز البيئة التعليمية والمدرسية.
  • رفع كفاءة الحوكمة والتحول المؤسسي.
  • دعم المرونة والصلاحيات للمدارس بوصفها نواة التغيير.

 العودة إلى الفصلين:

أوضحت وزارة التعليم أن التحوّل إلى نظام الفصلين الدراسيين لا يعني التراجع عن التطوير، بل هو إعادة تموضع استراتيجي لتركيز الجهود على عناصر الجودة الجوهرية، مع الاستمرار في منح المرونة لبعض الجهات التعليمية مثل:

  • المدارس الأهلية والعالمية.
  • الجامعات.
  • المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.

كما تستمر إدارات التعليم في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة ومحافظتي جدة والطائف، في تطبيق أنظمة مرنة تلائم مواسم الحج والعمرة والزيارة، وتدعم تكامل العمل المجتمعي والتعليمي.

مايمكننا القول: العودة إلى نظام الفصلين لا تُقاس بالعدد، بل بجودة المخرجات. والمملكة، عبر وزارة التعليم، تسير وفق رؤية طموحة ترتكز على برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، التي تضع التعليم في قلب التحول الوطني.

بالطبع، إليك الصياغة المصححة والمختصرة:

وما يمكن تأكيده أن توصية مجلس الوزراء امس الثلاثاء ١١ صفر ١٤٤٧ – ٥ أغسطس ٢٠٢٥م برئاسة سمو ولي العهد، بشأن “إقرار فصلين دراسيين لمدارس التعليم العام للعام الدراسي 1447 / 1448هـ”، أعادت للتعليم فصليه الاثنين.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى