
أحوال – متابعات
اجتمع معالي أمين العاصمة المقدسة المهندس محمد بن عبدالله القويحص اليوم، بممثلي شركة أرامكو السعودية، بحضور وكيل أمين العاصمة المقدسة للخدمات المهندس محمد بن عبدالرحمن المورقي.
وجرى خلال الاجتماع، استعراض مبادرة المطابخ السحابية بمكة المكرمة، إحدى المبادرات التي تسهم في إيجاد فرص وظيفية للمواطنين في قطاع الأغذية والمشروبات بصفة مستدامة.
يذكر أن الهدف الرئيسي من المبادرة هو إيجاد وتمكين فرص عمل جديدة للمواطنين، والإسهام في نمو قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المملكة من خلال توفير البيئة المساعدة لتمكين هذا القطاع بما يعود إلى تعزيز الناتج المحلي الإجمالي.
وبحسب مانشر في صحيفة الوطن بتاريخ 25 ربيع الثاني 1443 هـ نجد ان المملكة ضخت نحو 1.5 مليار ريال في هذا السوق الناشئ عبر شركة «كلاود كيتشن»، وتعد جنبا إلى جنب الإمارات من أقوى الأسواق الصاعدة في هذا المجال، حيث ارتفعت عائدات المطاعم السحابية في السعودية والإمارات من 2018 وحتى 2019 نحو 160 % من قيمتها السابقة، لتبلغ أكثر من 243.75 مليون ريال حتى يونيو 2020، وفقاً لبيانات «ريدسير كونسلتنغ».
وبلغ نصيب السعودية والإمارات من سوق توصيل الطعام عبر الإنترنت نحو 14 مليار ريال في 2019 حسب موقع «ستاتيستا».
مايمكن التفكير في فهم النظام والتنظيم للمطابخ السحابية اذا اشرفت امانة العاصمة المقدسة وغيرها من امانات المدن السعودية والبلديات هل ستضع لها شروط منها ان يكون العمل في هذه المهنة خاص بالسعوديين ويتم تجريم من يعمل فيها من غير ابناء الوطن مهما كانت صفته؟
وهل ستصعب الاجراءات مثل دفع رسوم وسجل تجاري ورخصة بلدية وغير ذلك ام يكتفي بترخيص صحي وشهادة مهنية بالطبخ وامكانية التوصيل باي وسيلة؟
ان حماية هذه المهنة امر مهم وعدم ترك اي مقيم ومخالف لنظام العمل فرصة بالعمل فيها ومن خلالها.