الرئيسيةثقافة

تكريم البرفسور الدكتور عبدالواحد الزهراني

Listen to this article

أحوال – الرياض – محمـد قرهم :

  شامخات جبال السروات تنحني تكريماً 

بعد أيام قليلة ويتم تكريم رمز وطني وإقونة أدبية وشعرية وثقافية وطنية سعودية الرمز البرفسور الدكتور : عبدالواحد بن سعود بن سحبان الزهراني ، هذا التكريم يفتح ملف تكريم الرموز الثقافية والشعرية في المملكة بما يتواكب مع مكانتهم العلمية والأدبية ، التي يكشف عنها عطاؤهم الثري في مرحلة مبكرة ، في شتى صنوف المعرفة وميادين الأدب والثقافة والشعر .

 

هنا اتحدث عما تعني له هذه الحفلة البهيجة التي عمل عليها أبناء زهران العناصي لهذا الرمز الدستوري والوجه النير والمنير والمنبر الإعلامي والأدبي والشعري والثقافي البروفيسور الدكتور عبدالواحد بن سعود ، بعد كل هذا العطاء، يا أبا متعب إلا أننا ما زلنا نتعامل في الساحة الثقافية والشعرية والأدبية مع حروفك وقصائدك الادبية الاجتماعية التوجيهية بكل دروسها وحكمها الكبيرة جدا في ثقافتنا العربية ، وليس ثقافة هذا البلد، لقد قصرنا كثيرا في حقك أبا متعب ، حيث إننا لم نحتفل بأبي متعب كما ينبغي، ولم نستفد من أطروحاته العلمية، فهو مجموعة مواهب اجتمعت في رجل واحد. معتبرا أنك تفاجأ الواحد فينا حين يقرأ أو يسمع قصائدك حيث إننا أمام رجل وأديب ولغوي شاعر وباحث ومربٍ وأكاديمي، وهي الصفات التي قلما تجتمع في شخص واحد .

* ظاهرة بالمعنى الدلالي 

أبا متعب ظاهرة بالمعنى الدلالي الكامل لهذه المفردة ، ظاهرة لخروجها عن النسق المعتاد لتكوين أدباء وشعراء ومثقفو جيله ، باعتبار شمولية إنتاجه مما يجيز لنا أن نعده عالما موسوعيا . 

البرفسور الدكتور عبدالواحد سعود يعد من الأدباء الكبار في منطقة الباحة خاصة والمملكة العربية السعودية عامة ومن المسكونين بهاجس الأدب والشعر والثقافة ، المتجسِّد في انهمامهم البيّن بمنابته، ومؤازرتهم لشداته، وسعيهم الحثيث إلى ملابسة كل طريق يؤدي إليه، ، مما أسهم في تكوين هذه الصورة الوضيئة لعريس حفلتنا وتكريمنا لكينونة الأدب الحق والشعر الاجتماعي الصادق ، بالإضافة إلى انتمائه الواعي لدينه ثم مليكه ثم لحضارته ووطنه، وإحساسه العميق بمكانة بيئته الجبلية في الباحة من كل الجوانب الدينية والاجتماعية والسياحية والتنموية والعمرانية والعلمية والعملية وطبيعة الإنسان والمكان التي ابدع فيها أبا متعب بغزارة إنتاجه ووفرته في غير منحى وغير اتجاه .

 فهم مجتمعه في الباحة  

يعتبر عبدالواحد في جيله من الشعراء والأدباء ، كينونة الأديب وذهنية الفقيه المنافح عن مبادي ومسلمات الدين وأركان مجتمعه في الباحة وبنيته الاجتماعية والثقافية والتنموية والسياحية وصفات ابناء المنطقة من الشجاعة والكرم والعلم والتعلم والفروسية والحذاقة في شتى العلوم والمعارف وهذا هو ما برّزه على كثير من الأدباء والمثقفين، فلست تجد باباً من أبواب المعرفة إلا وأبا متعب شاهد إليه يشير، وحسبك أنه ممن انتهت إليه الريادة في علوم العلم والسلالم التعليمية والقيادية والتربوية في المنطقة .

     شكراً أبا متعب

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى