الرئيسيةسياحة

السياحة في القنفذة

Listen to this article

أحوال – الرياض – علي الزهراني 

من ساحل هادئ إلى وجهة واعدة: 

السياحة في القنفذة تشبه لوحة جاهزة للأضواء . بحر ممتد، جزر بكر، مواقع تراثية، جبال ووديان، وبساطة جميلة في ناسها. كل هذا جعل القنفذة أرضاً خصبة للسياحة، لكنها تحتاج عملاً منظماً حتى تتحول إمكاناتها إلى واقع.

هنا ظهر دور نجوم السياحة. هذا الكيان أعطى للقنفذة منصة، وصوت، وخطوة جادة باتجاه إبراز ما تملكه المحافظة. شراكات، مبادرات، فعاليات، برامج تدريبية، وجولات تعرّف بالمكان من جديد… كل هذا خلق حركة واضحة في الوعي السياحي داخل المجتمع المحلي.

وسط هذا المشهد، يبرز اسم علي مديني السيد كمرشد سياحي وضع بصمته بطريقة ملموسة. دوره لم يكن مجرد تعريف السائح بالمكان، بل تعريف أهل المكان بقيمة ما يملكون. قدر يخلّي المجتمع يشوف إن السياحة ليست “زيارة عابرة”… بل فرصة اقتصادية، ومسار مهني، ونافذة لعرض تراثهم وتاريخهم.

عمله في استقبال الوفود، وتجهيز البرامج، وتسليط الضوء على المواقع، منح القنفذة صورة جديدة وأكثر إشراقاً. الناس بدأت تلاحظ إن السياحة ممكن تكون مصدر فخر، ومصدر دخل، ومصدر حركة شبابية منظمة. هذا التغيير في النظرة يحتاج شخص موجود على الأرض، يشرح، يستقبل، يبتكر، ويقنع… وهذا تحديداً ما قدمه

نجوم السياحة في القنفذة التي تكبر بعمل أبنائها، الذين ساهمت جهودهم في تحويل الفكرة إلى حضور فعلي. المشهد ما زال في بدايته، لكن الخطوات اللي صارت تبشّر بأن القنفذة قادرة تكون وجهة مميزة على خارطة السياحة السعودية، وكل جهد صادق اليوم سيصنع فرقاً كبيراً في مستقبلها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى