غميص الظهيري – مكة المكرمة
حسب مشاهداتي ومتابعتي لهذا الفايروس وسبب انتشاره وجدت أن ثقافة المجتمع وعدم اهتمامهم بخطورة هذا الفايروس وعدم تطبيق الاحترازات الصحية.
من اهم واكبر اسباب انتشاره هذا الفايروس لإن هناك تقارب جسدي في الزواجات وداخل قصور الأفراح الاعداد كبيرة جداً ولا يوجد تباعد والكل غير لابس الكمامة، وحتى لو لبس تجده واضعاً الكمامة على الذقن تاركاً الفم والأنف مكشوفتان.
البعض حسب مشاهدتي أخذ الموضوع بعدم الا مبالاة وكأن التحذيرات لا تخصه وعندما تقدم له النصح يقول نحن متوكلين على الله.
نعم صحيح كلنا متوكلين على الله لكن هذه التعليمات والاحترازات ما وضعت عبث إلا بعد دراسة ذات أهمية تراعي الوقاية من انتشار الفايروس.
حبذا لو يعاد النظر في تقليص مناسبات الزواج وتحديد الحضور وأخذ التعهد على أصحاب قاعات الأفراح بتطبيق التباعد الجسدي من خلال ترك مقاعد فارغة بين كل شخص واخر مثل السابق.
ومن لم يلتزم يغرم أو تقفل القاعة، حتى يرتدع الأخرين.
أنا حضرت مناسبات الكتف في الكتف من كثر المعازيم وصغر القاعة وعندما ناقشت صاحب القاعة قال حتى الأن لم تصدر تعليمات بتحديد العدد.
الأن جاء الوقت حتى نحد من سرعة انتشار العدوى بالفايروس.
أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يرفع هذا الوباء عن بلادنا وسائر بلدان المسلمين…
