الملتقى السنوي للتوجهات العالمية في التعليم الإلكتروني يباشر أعماله

أحوال – الدمام – طليعه الحفظي:
نظمت الجامعة السعودية الإلكترونية، بحضور رئيسة الجامعة سعادة الأستاذة الدكتورة ليلك بنت أحمد الصفدي، وبمشاركة أكثر من 45 متحدثاً ومتحدثةً من 30 دولة، والعديد من المسؤولين والخبراء والمختصين فعاليات “ملتقى التوجهات العالمية في التعليم الإلكتروني” بنسخته الثانية “GTEL2023″، والذي افتتحه معالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار الدكتور محمد بن أحمد السديري يوم أمس ١/رجب/١٤٤٤هـ . وفي كلمةٍ القاها أشار إلى أن قطاع التعليم يحظى بدعم سخي من القيادة الرشيدة ـ حفظها الله ـ إدراكاً لأهمية تطوير التعليم والارتقاء به؛ مما مكنها من المحافظة على استمرار العملية التعليمية خلال الجائحة دون انقطاع على جميع المستويات، مشيراً إلى أن التعليم ركيزة أساسية في ريادة المملكة وتميزها العالمي، حيث تستهدف رؤية المملكة 2030 تأهيل الشباب لسوق العمل المستقبلي، وتنمية مهارات أبناء وبنات الوطن عبر توفير فرص التعلم مدى الحياة؛ لإيجاد مواطن منافس عالمياً. وأن أن الملتقى يسعى للخروج بمبادرات عملية، ومنها إنشاء منصة تسهم في توفير تعليم عالي الجودة يمكن الوصول إليه على نطاق واسع، وتوفير دوافع جديدة للابتكار، وتوظيف التقنيات المتطورة في التعلم الإلكتروني، إلى جانب تطوير معارف أعضاء هيئة التدريس ومهاراتهم في ذات المجال، وذلك من خلال الاستفادة مما سيقدمه نخبة من الخبراء العالمين ضمن الفعاليات.
ويشهد الملتقى الذي يستمر 3 أيام، في يومه الأول جلستين؛ الأولى بعنوان “نحو تعليم إلكتروني مستدام” والجلسة الثانية “الشراكات الأكاديمية في بيئات التعلم الإلكتروني”، بالإضافة إلى ورشتي عمل، الأولى بعنوان “توسيع فرص الحصول على التعليم من خلال الابتكار”، والثانية “باتجاه تطوير اقتصادي مستدام : دور التعليم عن بعد”.
وفي كلمتها أعلنت أعلنت رئيسة الجامعة سعادة الأستاذة الدكتورة ليلك الصفدي إضافةَ محورين جديدين لأعمال الملتقى لهذا العام، تضم الباحثين ورواد الأعمال في مجال التعليم الإلكتروني والرقمي إلى منصة موحدة تجمع أصحاب المصلحة من قادة الفكر والحكومات والشركات ومنظمات المجتمع المدني ومقدمي الخدمات ومؤسسات التعليم.
وأكدت أن المملكة ماضية بعزيمة قيادتها في تحقيق مستهدفاتها لتكون في مصافِ الدول الأكثر تقدماً في مجال الابتكار والتعليم الإلكتروني، وحاضنةً لقادة الفكر وصُنَّاع التغيير للإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030.