الرئيسية

سابك راع حصري لأولمبياد الكيمياء الدولي

Listen to this article

أحوال – متابعات

شاركت الشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك” بصفتها راعياً حصرياً لأولمبياد الكيمياء الدولي 2024 الذي استضافته المملكة للمرة الأولى بصفتها أول دولة عربية في تاريخ الأولمبياد، بتنظيم من مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع ” موهبة”، وبشراكة إستراتيجية مع وزارة التعليم وجامعة الملك سعود.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة “سابك”المهندس عبد الرحمن بن صالح الفقيه، أن الرؤية المُلهمة للقيادة الحكيمة في المملكة أطلقت العنان للجميع، بما في ذلك “سابك”، التي تواصل مضاعفة جهودها لتعزيز مكانة المملكة في الصناعات والأبحاث والتقنيات في مجال الكيمياء.
وبيّن أن رعاية سابك لأولمبياد الكيمياء الدولي 2024 تهدف إلى الإسهام في منظومة العمل الرامية إلى إبراز المملكة دولة مميزة في تنظيم المسابقات الدولية والتنافسات العالمية، وإضافة زخم أكبر للجهود التعليمية الخاصة بالعناية بالموهوبين في مجال الكيمياء بالمملكة، وإبراز علم الكيمياء وأهميته في نمو المجتمعات وتطور الدول، والاستفادة من المواهب والخبرات الدولية في مجال الكيمياء”.
وخلال الأعوام الماضية؛ نجحت “سابك” بتنفيذ مبادرات متنوعة لدعم الطلاب المهتمين بمجالات الكيمياء والابتكار والعلوم الأخرى، من خلال إتاحة مواردها الواسعة للمساعدة على إطلاق القدرات الوطنية الشابة، ودعم المواهب لتحقيق التميز في المنتديات الدولية، وإبراز المزايا التنافسية في العلوم والابتكار.
وكرم معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان شركة “سابك” لرعايتها أولمبياد الكمياء الدولي في دورته السادسة والخمسين نظير جهودها وإسهاماتها في مجالات البحث والتطوير، واستلم التكريم رئيس شركة “سابك” المهندس عبدالرحمن بن صالح الفقيه.
وعلى هامش الحدث، استضافت “سابك” الطلاب المشاركين في أولمبياد الكيمياء الدولي بالرياض في مركز “سابك” لتطوير التطبيقات البلاستيكية “سبادك”، لاطلاعهم على إسهاماتنا وجهودنا المتواصلة في البحث والتطوير لإيجاد حلول جديدة في صناعة الكيماويات لتلبية احتياجات الزبائن ومتطلبات السوق المتغيرة.
يذكر أن أولمبياد الكيمياء الدولي يعد أكبر مسابقة سنوية في الكيمياء لطلاب التعليم العام، حيث عقد أول أولمبياد كيمياء دولي في براغ عاصمة تشيكوسلوفاكيا في العام 1968م. ومنذ ذلك العام يعقد الأولمبياد بشكل سنوي ويستمر لمدة عشرة أيام، وتستضيفه في كل سنة دولة مختلفة، ويمكن لكل دولة المشاركة بأربعة طلاب فقط. وبفضل التزام عدد من المختصين ودعم اليونسكو، ارتفع عدد المشاركين حتى وصل إلى نحو 90 دولة في العام 2024م.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى