لقاءات رمضانية

أحوال – لقاءات – غميص الظهيري:
أثناء تجوال صحيفة احوال الإلكترونية التقينا عبر الهاتف بالأستاذ رشيد بن حسن الزهراني معلم متقاعد.
سألناه عن الصيام في الزمن الماضي.
فأجاب قائلاً : الصيام ركن من أركان الإسلام ولاهناك عذر في تركه إلا لمرض أو سفر.
كلامي اليوم عن السحور.
كان السحور في الزمن الماضي على لقمة عيش من الميسور وعليه شربة ماء ويتم الإمساك إلى الليل
الناس من بعد صلاة الفجر يذهبون مع مواشيهم ومنهم من يذهب إلى مزرعته الجميع يشتغل طوال النهار كلاً في مهنته مانعرف النوم في نهار رمضان إذا اشتد بنا العطش نلطف الجو برش ملابسنا بالماء الكل شغال في سط أجواء تسودها الحرارة الشديده لاسيما في فصول الصيف ومواسم الغبار.
ولكن الكل محتسب وصابر تحت إشعة الشمس المحرقه حيث ماهناك وسائل تبريد مثل المكيفات والمراوح كما في زماننا الحاضر كان الناس القداما يعانون من الحياه الصعبه في زمانهم
يفطر الناس على حبه تمر ان وجدت وشربة ماء من القربة.
القربة وعاء مصنوع من الجلد لحفظ الماء تعلق في مكان فيه ظل من الفجر حتى المغرب لينعم الصائم بماءً بارد من تلك القربة المعلقة.
كان الناس عائشين في ظروف صعبه جداً
لايوجد تكييف ولاتبريد ولا إضاءة
ولكن هناك بدائل
مثل رش وتبليل الثياب بالماء بدلاً من التكييف.
والقربة بدلاً عن الثلاجة والفانوس بدلاً عن الكهرباء وهكذا كانو يعيشون الناس القداما.
أما الأن فيعيش الإنسان في رغد وراحة بما أنعم الله على بلادنا من خيرات ظاهرةً وباطنه في ظل حكومتنا الراشدة.
تابعونا فلنا مع كبار السن حكاية طوال شهر رمضان..