لقاءات رمضانية

أحوال – تقرير – غميص الظهيري:

أثناء تجوال وتغطيات صحيفة احوال الإلكترونية في شهر رمضان المبارك التقينا بالشاعر والأديب والناشط في رياضة الهايكنج والتسلق الاستاذ جبران زويد العتيبي. 

سألناه عن الصيام في شهر رمضان في الماضي والحاضرأخوي جبران لك المساحة تحدث بما تشأ عن الشهر الكريم. 

 حياك الله أخوي الغالي والعالي الإعلامي القدير غميص الزهراني ولا أبالي إن قلت أن لك في كل محفلٍ بصمة ولك من التقدير والإحترام في قلوب

محبيك ماالله به أعلم . فأنت المعلم والمرشد الرياضي والقائد والموجه حفظك الله ياابا فهد وسدد خطاك بكل خيرلم تكن بداية حياتي بالمترفة ولا الشاقة بل كانت متوسطة في شئونها الحياتيه

وهذا الجانب يختلف بإختلاف البيئة الإجتماعيه عن مدى التهيؤ لإستقبال شهر رمضان المبارك

كانت الفرحة لاتوصف بإستقبال الضيف ونعد له مستقبلاً كل مظاهر الفرح اللائقة به . كم هي ليلة لاتضاهى من الفرح 

حين يصلنا الإعلان بدخول الشهر الكريم غبطة وفرح داخلي عجيب شهر رمضان في نظري أنذاك يعادل بقيةأشهر السنه لخصوصيته الفريدة وإنشغال المجتمع بها

تبادل الوجبات الرمضانيه بين الجيران كانت السمة الأبرز بعد الإفطار كانت وجبتنا الإعلامية حديث الشيخ علي الطنطاوي ويوميات أم حديجان وبعض الفقرات الجميله التي تزرع البسمة بيننا

 وتكون حديث اليوم النوم كان مبكراً لعدم وجود فعاليات وقنوات وملهيات كما هو الحاضرنقوم من النوم قبل صلاة الفجر بساعه

لتناول وجبة السحور ثم نذهب لصلاة الفجر مباشرةكانت أيامنا وليالينا الأجمل رغم بساطتها لما يتخللها من إجتماع والفة للجيران في بعض الليالي وهكذا حتى يزف على الرحيل وبداخلنا حزن فراقه على أمل أن نستقبله بالعام القادم بكل فرح وسرور!!

أما اليوم وقد أتى مايشغل الناس من قنوات إعلاميه وفعاليات ورفاهية جعلت من ليالي رمضان سهر حتى الصباح ونهاره نوم طول اليوم 

فإن الوضع قد تغير جذرياً نحمدالله على ماانعم به علينا من نعمة في ظل قيادتنا الرشيدة حفظهم الله آمن وآمان وطاعة رحمن والحمدلله على كل حال!