الرئيسيةشخصيات رمضانية

لقاءات رمضانية

Listen to this article

أحوال – تقرير – غميص الظهيري :

أثناء تجوال وتغطيات صحيفة احوال الإلكترونية لشهر رمضان المبارك التقينا عبر الهاتف بالرحال العالمي وقائد مشاة الجوف الكابتن مساعد بن عياش الزيد الناشط في رياضة الهايكنج والتسلق وطلبنا منه أن يحدثنا عن صيام رمضان في الزمن الماضي وكيف كانت الحياة في منطقة الجوف رحب ربنا وقال اهلاً وسهلاً حياالله صحيفة احوال وطاقمها الإعلامي ثم تحدث قائلاً

بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله لكم هذا النشاط الإعلامي الهادف الذي يحكي للأجيال ماكان يعانيه الاباء والأجداد من شغف العيش وصعوبة الصوم في رمضان ولكن عندهم الإيمان يختلج في صدورهم ويتحدون الصعاب ليالي رمضان لها طابعها الخاص من الناحيه الروحانيه وطابعها المرير لما يعانيه الصائم من تحمل مشقة الصوم.

لضعف الحال من المأكل والمشرب والملبس أن صادف رمضان الشتاء عانت الناس من قلت الملبس والتدفئه وأن جاءالصيف تعاني الناس من عدم وجود الماء البارد فكانت أيام صعيبه على الجميع أن حل الصيف أوالشتاء ولكن تكاتف الناس والألفة التي تجمعهم تخفف صعوبة الصوم فمثلاً كان الآباء والأجداد يجتمعون عند المسجد اوالمناخ الذي تنوخ به أبل الضيوف.

والكل يحضر ماتجود به أيديهم فهاذا يحضر تمر وهذا جريش وذاك فغيصه وكلناً على مقدرته وعند الآذان يفطر الجميع جماعه على سفره طويله وشهيه تفك معانات وتعب النهار وفي الصيف ولهيبه يتضلل الجميع كبار وصغار تحت النخيل.

ولشدة الحر يرشون على ملابسهم من ماءالحوض او الجرن على أمل تخفيف شدة الحر والتبريد على أجسامهم النحيله الممشوقه بالعنفوان.

كذلك كنا في ليالي رمضان نجلس إلى الآباء والأجداد والجدات والأمهات ليقصو يسولفون عن أيام آبائهم واجدادهم وسفرهم إلى فلسطين والعراق والشام على ارجلهم لطلب العيش وعن الحروب والصحابه ليزرعو في نفوس الأبناء الشجاعه إكرام الضيف ونصرت الملهوف.

واليوم نحمد الله عم الرخاء والأمن والأمان والخير الوفير في ظل حكومتنا الرشيده وننعم بكل مقومات الحياه العصريه تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى