الرئيسيةالعالم

إدارة بايدن تجري في هذا الشهر مناقشات مغلقة حول مبدأ الضربة النووية الوقائية على روسيا والصين

أحوال - متابعات

Listen to this article

  أوردت صحيفة “واشنطن بوست” أن الإدارة الأمريكية ستجري في نوفمبر سلسلة لقاءات مغلقة لمناقشة مدى ضرورة التخلي عن مبدأ الضربة النووية الوقائية المحتملة على روسيا أو الصين.

  ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن المشاورات المرتقبة ستكون جزءا من الجهود الأوسع لإدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لوضع سياسة جديدة في مجال الأسلحة النووية حتى أوائل العام 2022.

وأوضحت المصادر أن هذه القضية تشمل جوانب متعددة بما في ذلك تخلي واشنطن عن برنامج تحديث ترسانات السلاح النووي الذي يشمل تنفيذه عدة عقود، وكذلك وقف نشر أسلحة جديدة تمت المصادقة عليها في عهد الرئيس السابق، دونالد ترامب.

كما يدرس البيت الأبيض إمكانية التراجع عن سياسة الضربة النووية الوقائية المحتملة على روسيا أو الصين والانتقال إلى مبدأ “هدف واحد”، الذي يحدد دائرة ضيقة من الملابسات التي يمكن فيها استخدام السلاح النووي، بينها ضرورة ردع هجوم مباشر على الولايات المتحدة أو اتخاذ إجراءات جوابية بعد تعرضها لضربة.

وسبق أن نقلت صحيفة “فاينانشال تايمز” عن مسؤولين مطلعين أن دولا مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا واليابان وأستراليا تحاول إقناع إدارة بايدن بعدم تغيير السياسة الأمريكية في مجال استخدام السلاح النووي وسط مخاوف من إعلان مبدأ عدم استخدام هذه الأسلحة أولا، ما سيغير الاستراتيجية الراسخة منذ عقود لـ”ردع” روسيا والصين.

من جانب أحر ذكرت صحيفة “فاينانشال تايمز” أن حلفاء واشنطن في أوروبا ومنطقة المحيط الهادئ يضغطون على إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لاحتفاظها بمبدأ “الضربة النووية الوقائية” على روسيا.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مطلعين أن دولا مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا واليابان وأستراليا تحاول إقناع إدارة بايدن بعدم تغيير السياسة الأمريكية في مجال استخدام السلاح النووي وسط مخاوف من دراسة بايدن إعلان مبدأ عدم استخدام هذه الأسلة أولا ما سيغير الاستراتيجية الراسخة منذ عقود لردع روسيا والصين.

وأوضحت الصحيفة أن ذلك يأتي في الوقت الذي تعمل فيه إدارة بايدن على مراجعة سنوية للسياسة في مجال الاستخدام المحتمل للسلاح النووي.

وتتمثل مخاوف حلفاء واشنطن في أن تتحول إلى مبدأ “هدف واحد”، الذي يحدد دائرة ضيقة من الملابسات التي يمكن فيها استخدام السلاح النووي، بينها ضرورة ردع هجوم مباشر على الولايات المتحدة أو اتخاذ إجراءات جوابية بعد تعرضها لضربة.

ولفتت “فاينانشال تايمز” إلى أن الإدارات الأمريكية أبقت سياستها الخاصة باستخدام الأسلحة النووية منذ الحرب الباردة غامضة عن قصد، مما يرجح أن الولايات المتحدة يمكن أن تستخدمها بشكل استباقي، الأمر الذي يعطي الحلفاء في كل من أوروبا وآسيا شعورا واضحا بالنهم في الحماية تحت “المظلة النووية” الأمريكية.

لكن تغيير هذا المبدأ “سيمثل هدية ضخمة بالنسبة إلى الصين وروسيا”، حسبما قاله للصحيفة مسؤول أوروبي.

وفي الوقت الذي يؤكد فيه بعض أنصار منع انتشار السلاح النووي أن الانتقال إلى سياسة “هدف واحد” سيزيد من الاستقرار الاستراتيجي في العالم، يعتبر منتقدو هذا الإجراء أن من شأنه “تشجيع روسيا والصين” في حال تبنيه.

المصدر: RT 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى