الرئيسيةمقالات

شكرٌ بحجم جبال الباحة

Listen to this article

أ. سعود خضران الدوسي الزهراني

أعتقد أنه من حق كل شخص أن يعبر عن امتنانه بأجمل العبارات وأرقى المعاني، من خلال أصدق كلمات الشكر وأسمى آيات التقدير والعرفان، تجاه من يستحق ذلك. وفي هذا السياق، أود أن أخص بالذكر الإخوة الأفاضل في مجلس الجمعيات بمنطقة الباحة، تقديراً لجهودهم الكبيرة وتنظيمهم المتميز.
..الرائع، وأدائهم الاحترافي، وجودتهم العالية في التنفيذ، التي كانت محل إعجاب وتقدير كل من حضر وشارك.

شكرٌ بحجم جبال الباحة لكل من أسهم في نجاح هذا اللقاء، ولكل من أسهم في التخطيط، وأجاد في التنفيذ، وحرص على أن تكون
المخرجات مثمرة، والرؤى متقدمة، والطموحات واقعية تُلامس الميدان وتخدم القطاع.

ثم شكرًا خاصًا من طيات الفؤاد للأستاذ القدير/ عبدالله حجر الغامدي، على رؤيته القيادية الثاقبة، وحنكته الإدارية البارعة، وإدارته التي امتزج فيها الحزم بالحكمة، والرقي بالاتزان.

وللمهندس الملهم/ عبدالرحمن مهدي الغامدي، الذي كان لروحه التوّاقة للتميّز، ونظرته التطويرية الملهمة، بالغ الأثر في نجاح هذه التظاهرة المباركة.

كما لا ننسى أن نُثني على كل فرد من منسوبي المجلس الكرام، ممن كانوا خلف الكواليس أو في صدر الصفوف، فلكم جميعًا كل التحية والتقدير.

لقد كنتم أهلًا للثقة، وصُنّاعًا للفارق، فقد جمعتم تحت مظلتكم قامات وطنية بارزة، ورموزًا رائدة وغنيّة بالعطاء والمعرفة والخبرة، فكان اللقاء يزهو بحضورهم، وتُثريه مشاركاتهم.

وما هذه التظاهرة إلا حراكٌ نوعيّ، ومشهدٌ تنمويّ غير مسبوق، يليق بقطاعنا الرابح، ويعانق بهاء منطقتنا الشامخة، في لوحةٍ متكاملةٍ تنبض بالوعي، وتزدان بالإبداع.

وقد كان من أجمل ما خُتم به اللقاء تلك اللفتة النبيلة لتكريم الأخت الراحلة/حنان العمري، بمنحها شهادة وقفية تُجسد الوفاء، وتحفظ الود، وتستحضر سيرة من رحلوا بقلوب أهل الكرام والنبل، فكانت لمسة إنسانية راقية عبّرت عن أصالة المعنى وجمال الهدف.

كما أن اختيار المحاور وتنوع الجلسات يدل على عمق النظر، وبعد الرؤية، وحرصٍ أكيد على بلوغ الفائدة المرجوة، بأسلوب جذاب، وتنظيم دقيق، وبمضامين نوعية تركت بصمتها في قلوبنا وعقولنا.

نسأل الله أن يجعل ما قدمتم في موازين حسناتكم، وأن يكتب لكم التوفيق في مساعيكم القادمة، وأن يديم على هذه البلاد المباركة أمثالكم من الغيورين والمبدعين والمخلصين.
ودمتم منارةً يُستضاء بها في دروب العمل التنموي، ونموذجًا يُحتذى في العمل المؤسسي الراقي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى