الرئيسيةمعاً ضد المخدرات

ضبط شبكات إجرامية مكونة من 37 شخصًا

Listen to this article

أحوال – محمد صالح الزهراني

 

الداخلية: ضبط شبكات إجرامية تمتهن تهريب مخدرات تضم 37 متورطًا بينهم موظفون حكوميون

أعلن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية أنه، وبناءً على معلومات دقيقة وردت للجهات المختصة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط شبكات إجرامية منظمة تمتهن تلقي وتهريب وترويج مواد مخدرة، شملت مادتي الإمفيتامين والميثامفيتامين (الشبو)، بالإضافة إلى أقراص خاضعة لتنظيم التداول الطبي، في منطقتي الرياض وحائل.

وأسفرت العمليات الأمنية عن القبض على (37) شخصًا متورطًا في الشبكة، بينهم:

  • (28) مواطنًا سعوديًا، من ضمنهم:
    • موظف في وزارة الداخلية
    • موظفان في وزارة الحرس الوطني
    • موظفان في وزارة الدفاع
    • موظف في وزارة الصحة
  • (5) وافدين سوريين
  • مقيم ووافد من الجنسية اليمنية
  • (2) من مخالفي نظام أمن الحدود من الجنسية الإثيوبية

وتم اتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم، وإحالتهم جميعًا إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات وتطبيق الأنظمة بحقهم.

يقظة أمنية وعمليات استباقية

وأكدت وزارة الداخلية في بيانها أن الجهات الأمنية في المملكة تواصل جهودها الحثيثة للتصدي لمحاولات تهريب المخدرات والمتاجرة بها، ومواجهة كل من تسوّل له نفسه استهداف أمن الوطن وشبابه. وشددت على أن الضربات الاستباقية ستستمر دون هوادة ضد هذه العصابات، أيًّا كانت هويات أفرادها أو مواقعهم الوظيفية.

خلفية موسعة

يُذكر أن المخدرات الاصطناعية مثل “الشبو” و”الإمفيتامين” أصبحت تشكل خطرًا متزايدًا في المنطقة، وقد سجلت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك والمديرية العامة لمكافحة المخدرات خلال السنوات الأخيرة عشرات المحاولات لتهريب هذه المواد، بعضها تم عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية باستخدام أساليب إخفاء متطورة.

ووفقًا لإحصاءات رسمية، فقد تم ضبط أكثر من 37 مليون قرص إمفيتامين في عام 2024 فقط، إضافة إلى تفكيك أكثر من 20 شبكة إجرامية تنشط في التهريب والتوزيع الداخلي.

وتعمل وزارة الداخلية بالشراكة مع الجهات الرسمية لتعقب هذه الشبكات ومصادر تمويلها، بما في ذلك عبر التعاون مع أجهزة الأمن في الدول المجاورة.

أهمية بلاغات المواطنين والمقيمين

ودعت الوزارة الجميع إلى التعاون والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه يتعلق بالمخدرات من خلال الرقم 995 أو عبر تطبيق “كلنا أمن”، مؤكدة أن المواطن والمقيم شريكان أساسيان في حماية المجتمع.


الصورة

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى