الرئيسيةالعالم

القيادة المركزية الأميركية: مستعدون لخيار عسكري حال فشل المحادثات النووية مع إيران

أحوال - متابعات

Listen to this article

روبرت مالي: إذا قرر الإيرانيون عدم العودة للاتفاق النووي، سيتعين علينا أن ننظر في وسائل أخرى تشمل الدبلوماسية لمواجهة طموحات طهران النووية

نطنز: هل تستطيع إيران تهديد إسرائيل في المواجهة بينهما؟ - صحف عربية - BBC  News عربي

  نقلت مجلة “تايم” الأميركية عن قائد القيادة المركزية الأميركية كينيث ماكنزي الأربعاء أن قواته مستعدة “لخيار عسكري محتمل” في حال فشل المحادثات النووية مع إيران.

وقال ماكنزي في تصريحات للمجلة: “الدبلوماسيون يتولون القيادة في هذا الأمر، لكن القيادة المركزية لديها دائما مجموعة متنوعة من الخطط التي يمكننا تنفيذها إذا صدر توجيه بذلك”.

وأضاف أن طهران لم تتخذ قرارا للمضي قدما في تصنيع رأس حربي حقيقي، لكنه يشاطر حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط مخاوفهم بشأن التقدم الذي أحرزته إيران.

وأشار ماكنزي إلى أن إيران لم تقم بعد بالتوصل إلى تصميم رأس حربي صغير بما يكفي ليتم تثبيته فوق أي من صواريخها الباليستية البالغ عددها 3 آلاف.

وقال أيضا إن إيران أظهرت أن صواريخها لديها قدرة مثبتة على ضرب الأهداف بدقة، مضيفا أن الشيء الوحيد الذي فعله الإيرانيون خلال السنوات الثلاث إلى الخمس الماضية هو بناء منصة صواريخ باليستية ذات قدرة عالية. 

وأكد المبعوث الأميركي المكلّف بالملف الإيراني روبرت مالي أن واشنطن لن تقف “مكتوفة الأيدي” إن لم تعمل إيران سريعاً على العودة إلى الاتفاق النووي خلال المحادثات التي تستأنف الأسبوع المقبل في فيينا.

وفي مقابلة أجراها أمس الثلاثاء مع “الإذاعة الوطنية العامة” وبُثت مقتطفات منها اليوم الأربعاء، قال مالي: “إذا قرر الإيرانيون عدم العودة للاتفاق، سيتعين علينا أن ننظر في وسائل أخرى تشمل الدبلوماسية” لمواجهة طموحات طهران النووية.

كما أكد أن الولايات المتحدة “لن تكون مستعدة للوقوف مكتوفة الأيدي” إذا استنزفت إيران المحادثات في فيينا وبدأت الاقتراب بشدة من صنع قنبلة نووية.

ولم يوضح ماذا تعني “اقتربوا بشدة” من حيازة القنبلة، كما لم يورد تفاصيل عن الخيارات الأميركية في هذه الحالة.

وتابع مالي: “لنرى ما ستقوله طهران في المحادثات النووية.. لكن الإشارات الصادرة عنها ليست مشجعة للغاية“.

وتأتي تصريحات مالي قبيل استئناف المحادثات في فيينا الأسبوع المقبل بهدف إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وقال مالي: “نحن جاهزون للعودة إلى التقيّد ببنود الاتفاق ورفع كل العقوبات التي تتعارض معه. إذا أرادت إيران العودة إلى الاتفاق، لديها المجال لذلك”.

وتابع: “إذا كانت إيران لا تريد العودة إلى الاتفاق، وإذا واصلت ما يبدو أنها تفعله حالياً، أي استنزاف المحادثات الدبلوماسية حول النووي وسرّعت وتيرة برنامجها النووي، إذا اختارت هذا المسار، سيتعين علينا أن نرد وفقاً لذلك”.

المصدر: الحدث.نت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى