أحوال – الباحة – محمـد قرهم :
بحضور رئيس اللجنة التنفيذية لمهرجان صيف الباحة سعادة أمين المنطقة الدكتور : علي بن محمد السواط ورئيس بلدية محافظة القرى المهندس خالد الغامدي وحضور الأستاذ : عبدالله عبدربه عضو اللجنة الاستشارية بمحافظة بني حسن ، والإعلامي الاستاذ : ماجد عبدربه والشاعر الأستاذ : جمعان عبدربه ، وجمع من الحضور ؛ نظمت نون الفنون بقيادة الأستاذة : نجوى الزهراني وبشراكة مجتمعية مع مزرعة الشنتير بالباحة لصاحبها الأستاذ : حسن الشنتير الدورة التدريبية وورشة تسعين دقيقة ذهبية “برتوكول تنظيم الإجتماعات والمؤتمرات”
الدورة التي حاضر فيها المدرب الدكتور : عبدالله الحلافي شملت العديد من المحاور ، حيث تطرق المدرب فيها للحديث عن تعريف ونشأت واهمية الإتيكيت ، وعن مفهوم البروتوكول والبرستيج وعلاقتهما بالإتيكيت، وما هي اتفاقية فيينا 1815 والمفارقات الدولية في الإتيكيت وبعض الاختلافات في البروتوكول الدولي والعربي والخليجي والسعودي ، وإتيكيت التحية والمصافحة والتعريف بين الضيوف ، واتيكيت تبادل بطاقات التعارف .
وتخللها ايضاً فيها الى دراسة حالات وعروض مرئية وبعض التمارين العملية للمتدربين وعصف ذهني ونقاش ، وتطرق المدرب لمحاور عديدة منها اتيكيت الهندام والملابس والعطور ، وعلى القواعد العامة للأسبقيات ، وبرتوكول تنظيم زيارات الوفود الرسمية الزائرة للدولة ، والإشراف والتنسيق مع الجهات المختصة ،وبرتوكول استقبال الوفود والتوديع وتنظيم المؤتمرات والاجتماعات الدولية والحفلات والإعداد والتجهيز والضيافة للاجتماعات ، وبروتوكول توقيع الاتفاقيات ، واختتمت الدورة بمهارات الاتصال والتواصل مع الآخرين ، وهرم وخماسيات الاتصالات والذكاء العاطفي في التعامل مع الآخرين .
وهدفت الدورة إلى تزويد المشاركين بالمعارف والأطر العامة لمفاهيم وأساسيات المراسم وفن إتيكيت وبروتوكول تنظيم الاجتماعات والمؤتمرات، وطبيعة العلاقة بين قواعد الاتيكيت والبروتوكول الدولية والمبادئ الأساسية للقيم والعادات والتقاليد والأخلاق الإسلامية بشكل عام والعربية بشكل خاص، وإكسابهم المهارات اللازمة المتعارف عليها دوليا في التعامل مع كبار الشخصيات والضيوف الرسميين وفي مختلف المناسبات والمحافل المحلية والدولية ، وهدفت الدورة كذلك على اكساب المشاركين المعرفة الكاملة بمفاهيم وأساسيات كل من الإتيكيت والبروتوكول ، والمهارات اللازمة في تنظيم الاجتماعات وفق البروتوكول المتبع محليا ودوليا .
