الرئيسيةثقافة

اعتماد اللائحة التنظيمية لجائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة

Listen to this article

محمد صالح الزهراني – أحوال

عقدت لجنة جائزة الملك سلمان العالمية لأبحاث الإعاقة، اجتماعها الثالث للدورة الرابعة عبر الاتصال المرئي، وذلك لمتابعة الاستعدادات الجارية للجائزة، والاطلاع على آخر المستجدات المتعلقة باللائحة التنظيمية والمعايير العلمية والفنية.
واستهلت اللجنة اجتماعها باستعراض مخرجات الاجتماع الأول لهيئة الجائزة، وناقشت الصيغ النهائية للائحة التنظيمية، والبرنامج الزمني المعتمد من قبل الهيئة.
واستُعرضت تحديثات الموقع الإلكتروني للجائزة، الذي يمثل نافذة تعريفية تفاعلية تعكس تطلعات الجائزة ورؤيتها العالمية في مجال أبحاث الإعاقة.
وضمن الموضوعات المدرجة بجدول الأعمال، استعرضت اللجنة إستراتيجية عمل اللجان للفترة المقبلة، والعمل على مواءمتها مع البرنامج الزمني لضمان تنفيذ الخطط بكفاءة عالية وتحقيق أهداف الجائزة.
وفي ختام الاجتماع أكد الأمين العام، رئيس لجنة الجائزة، الدكتور عبدالله بن محمد الجغيمان، استكمال اللجنة لمتطلبات المرحلة التحضيرية للدورة الرابعة، بما يعزز جاهزية الجائزة، ويواكب تطلعاتها نحو التميز العلمي والتأثير العالمي في مجال أبحاث الإعاقة.

ولعله من المناسب أن نبين بأن فكرة تأسيس مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة تولدت منذ أكثر من ثلاثين عاما، لدى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، بعد أن رأى سموه الكريم، الحاجة الملحة لسد الفراغ الذي تعاني منه المملكة العربية السعودية في مجال البحث العلمي المتخصص في قضايا الإعاقة ومسبباتها ووسائل تفاديها وتأهيلها.

حيث تبنى الفكرة ورعاها رائد الأعمال الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مؤسس مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، حتى رأى هذا المركز النور، حيث صدرت موافقة وزارة الشؤون الاجتماعية (آنذاك) على تأسيسه بتاريخ ٢٤ / ١ / ١٤١٢هـ، ليكون لبنة من لبنات مقامه الكريم الخيرة التي شملت جميع المجالات التي تخدم فئات المجتمع عامة، وفئات الأشخاص ذوي الإعاقة خاصة، وأدت الرعاية الكريمة والدعم المتواصل من لدن مقامه الكريم إلى أن أصبح المركز من المراكز القليلة في العالم العربي والإسلامي الذي يعنى بالبحث العلمي المتخصص بقضايا الإعاقة.

كما يحظى المركز بمتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء المركز، وبمساهمة فاعلة من نخبة مباركة من مؤسسي المركز الذين عرف عنهم حبهم للخير، وكذلك بعض محبي الخير والمدركين لأهمية المسؤولية الاجتماعية الذين آثروا المشاركة في دعم بعض البرامج والمشاريع البحثية التي يقوم المركز بتنفيذها.

ويقوم المركز على تأسيس أفضل التطبيقات العلمية على قاعدة بحثية موثقة، وإعداد برامج علمية تهدف إلى التصدي للإعاقة ومعرفة مسبباتها، والاكتشاف والتدخل المبكر لها، وتسخير نتائج البحوث ومخرجاتها لأغراض التخطيط والتقييم في مختلف مجالات الوقاية والرعاية والتأهيل، والعمل على تخفيف معاناة الإعاقة وتحسين ظروف ذوي الإعاقة ليصبحوا قوى عاملة منتجة ومشاركة في بناء المجتمع.

رؤية المركز: 

الريادة العالمية في مواجهة الإعاقة بالأبحاث وتمكين القدرات.

في حين أن رسالة المركز:

علم ينفع الناس لمواجهة الإعاقة ببحوث علمية عالية الجودة واسعة التأثير دعماً وتنفيذاً، في بيئات مميزة بالموارد البشرية والإمكانات التقنية والشراكات الناجحة.

بينما القيم:

  • المبادرة في مواجهة الإعاقة.
  • المعرفة والابتكار.
  • الموثوقية في تقديم البيانات.
  • الجدة والأصالة في البحث العلمي.
  • العلم في خدمة الإنسان.
  • تنمية العمل الاجتماعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى