الرئيسية

نايف الأمنية: تحتفي بجيل قادة المستقبل

Listen to this article

أحوال – محمد صالح الزهراني

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى لـجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، حفل تخريج الدفعة (43) من الجامعة، والمقرّر عقده يوم الاثنين 3 نوفمبر 2025م، وذلك بحضور 374 طالباً وطالبة من 11 دولة عربية.

وأوضح معالي رئيس الجامعة، الدكتور عبدالمجيد بن عبدالله البنيان، أن رعاية سموّه تأتي استمرارية للدعم الشامل الذي تلقاه الجامعة من دولة المقر، المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وليّ العهد رئيس مجلس الوزراء. وأضاف أن الجامعة منذ انطلاقتها عام 1978م أصبحت – بفضل الله ثم بدعم سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز – مؤسسةً رائدةً في مجال الأمن العربي والإقليمي، حيث أضحت جهازاً أكاديميّاً ومختصاً في العلوم الأمنية.

وبيّن الدكتور البُنيان أن الحفل السنوي يُعدّ حصاداً للجهود الأكاديمية والبحثية والتدريبية لكافة منسوبي الجامعة، كما يشكّل مناسبة للاحتفاء بخريجي وخريجات الدفعة (43)، الذين يُتوقع أن يكونوا إضافة متميّزة للأمن العربي من خلال برامج الجامعة الأكاديمية والتدريبية والبحثية.

وأشار إلى أن الجامعة شرعت في تنفيذ استراتيجيتها الجديدة للفترة 2025-2029م، القائمة على التوسع في برامجها وأنشطتها ودعم شراكاتها الدولية، بما يسهم في تحقيق أهداف مجلس وزراء الداخلية العرب وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ويعزز تصدّر الجامعة كمؤسسة عربية مرجعية في التعليم والتدريب الأمنيين.

كما كشف أن الجامعة حقّقت في هذا العام عدة إنجازات منها الاعتماد الدولي لبرامجها التدريبية من Accrediting Council for Continuing Education & Training (ACCET) حتى عام 2030م، واعتماد برامج أكاديمية من مجلس التعليم العالي والبحث الفرنسي، مثل ماجستير علم الجريمة وماجستير القانون الجنائي. وأضاف أن الجامعة أطلقت بمقرّها «مركز الذكاء الاصطناعي الأمني» بالشراكة مع جهات دولية، ليكون رائداً إقليمياً في مجال الذكاء الاصطناعي الأمني ودعم قدرات أجهزة إنفاذ القانون.

يجدر بالذكر أن فكرة تأسيس الجامعة انطلقت عقب انعقاد أول مؤتمر لقادة الشرطة والأمن العرب في مدينة العين بدولة الإمارات العربية المتحدة عام 1972م، ثم أصدر المؤتمر الثاني لمجلس وزراء الداخلية العرب المنع​قد في بغداد عام 1978 قرارًا بإنشاء المعهد العربي للتدريب، ثم تغيَّر اسمه إلى المركز العربي لدراسات الدفاع الاجتماعي عام 1979، وخلال المؤتمر الثالث لوزراء الداخلية العرب في مدينة الطائف عام 1980، صدر قرار بتغيير الاسم إلى المركز العربي للدراسات الأمنية والتدريب. 

وخلال الدورة الرابعة لمجلس وزراء الداخلية العرب (تونس – 1997)، غُيِّر اسم المركز العربي للدراسات الأمنية والتدريب إلى أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية، ومع ما شهدته الأكاديمية من مراحل تطورية تمثلت في ارتقاء المعاهد التي تضمها إلى كليات، أُعيد النظر في اسم الأكاديمية ليواكب هذه التطورات النوعية؛ فصدر قرار مجلس وزراء الداخلية العرب عام 2004 بتغيير اسمها لتصبح جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية. – أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية – تكريماً لجهود صاحب السمو الأمير نايف بن عبدالعزيز – رحمه الله. بحلتها الحالية عام 2004م. الجامعة تُعد اليوم جهازاً علمياً لمجلس وزراء الداخلية العرب، وتُعنى بإعداد القادة والخبراء العرب في المجالات الأمنية، والبحث والتدريب الأكاديمي، بدعم مباشر من المملكة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى