صحيفة أحوال :
عقد اجتماع جميع أعضاء صحيفة أحوال يوم أمس الاثنين في الساعة ٩:١٥ وأدار الاجتماع أحمد القرني مدير مكتب الطائف.
وقد بدأ الاجتماع بالترحيب بجميع الحاضرين ثم تحدث الأستاذ أحمد عن المستجدات التي أدت لعقد هذا الإجتماع.
ثم كانت الكلمة لرئيس تحرير الصحيفة الأستاذ صالح بن خميس الكناني والتي وضح فيها إنشاء قروبات جديدة وهي قروب دسك صحيفة أحوال خاص بالأخبار اليومية من جميع المناطق يقوم كل مشرف على قروبات الأخبار بجمع الأخبار التي لديه ثم إرسالها لقروب دسك صحيفة أحوال.
وأيضا إضافة قروب الناشرين وترأسه الاستاذة طليعة ويضم مجموعة من الناشرين وعمل هذا القروب هو جمع الأخبار من قروب دسك أحوال ثم تدقيقها ثم يتم نشرها ويكون عمل الناشرين منظم بحيث يكون كل ناشر يأخذ وقتا معينا للنشر.
ثم نبه لمنع المناقشات داخل قروبات التحرير واذا كان هناك سوء تفاهم مع أحد الأعضاء يتواصلون مع بعضهم على الخاص.
وتطرق لأساليب التحفيز بالصحيفة وسوف تكون هناك شهادات تكريم لأفضل مكتب تحرير وشهادة تكريم لأفضل ناشر وشهادة تكريم لأفضل محرر وتعلن أسماءهم بالصفحة الرئيسية.
وطالب الجميع بارسال الأخبار على جميع قروبات التحرير ثم يجمعها مشرف كل مكتب ويرسلها لقروب دسك أحوال ثم كانت الكلمة للأستاذ أحمد وأشار فيها تكليفه من رئيس التحرير بإنشاء صفحة منوعة تكون متنفسا للصحيفة بعنوان من كل بستان زهرة.
وأنه تم التواصل مع الأستاذ الصحفي المشهور علي فقندش وأبدى استعداده في مد الصحيفة بمجموعة كبيرة من الكلمات المتقاطعة ثم أشار إلى وضع صفحة رمضانية خلال شهر رمضان المبارك.
وطالب من الجميع تحرير مواضيعها وتداخلت الاستاذة فاطمة الغربي وتحدثت عن ضرورة تعاون الجميع في سبيل الرقي وأوضحت مشكلة البطاقات التعريفية للأعضاء حيث أن البعض يأخذ البطاقة لكي يتمكن من دخول الفعاليات ولا ينشر الأخبار.
أيضا استعرضت مشكلة كتاب المقالات في إن البعض بعد أن يكتب المقال يخرج من القروب ويأتي بعد فترة ويطلب انضمامه مرة أخرى للقروب مما يحدث ربكة في قروب المقالات وعمل نشر المقالات ليس بالأمر البسيط.
حيث أوضحت الأستاذة فاطمة أنها تقوم بالتصحيح اللغوي للمقال ثم يرسل لرئيس التحرير لإجازة نشره.
وأوضحت أن لديهم عدة مبادرات خلال شهر رمضان المبارك ثم تداخل الأستاذ علي الزهراني وأوضح خبرته في العمل الصحفي بشكل عام وفي مجال كتابة المقالات الساخرة ووضح بعض الأخطاء التي تحدث من المحرر الصحفي.
ثم انتقل الحديث للأستاذ يوسف والذي أشاد بتعاون الجميع في الصحيفة.
ثم كانت الكلمة للأستاذة عائشة طاهر والتي طالبت ببطاقة تثبت انتمائها لصحيفة أحوال ولا يكتب عليها متعاونة لأنها فقط تعمل في صحيفة أحوال فقط.
وتداخل الدكتور عبدالله الكناني المدير الفني للصحيفة وأوضح بالعمل على استحداث بطاقات تعريفية للأعضاء ولا يذكر فيه محرر متعاون.
والأستاذ علي السعدي أوضح ضرورة الإعلانات وريعها الإيجابي على الصحيفة وضرورة الشراكات المجتمعية.
وتكلم الأستاذ محمد الفلقي والذي طالب بتفعيل الشراكات المجتمعية وضرورة العمل على تطوير وسائل التواصل للصحيفة من تويتر وسناب ويوتيوب وانستغرام وتيليجرام وطالب في الإجتماع من المبدعين في وسائل التواصل أن يقوموا بالتواصل مع الدكتور عبدالله المدير الفني للصحيفة.
ولله الحمد شارك الجميع في مختلف وسائل التواصل وتم عمل قروب خاص بوسائل التواصل يجمع جميع المبدعين فيه تحت إشراف الدكتور عبدالله المدير الفني.
وأوضح رئيس الت أهمية العمل الميداني من كل محرر صحفي يحضر الفعاليات ويوثق ما رآه بالصور والفيديو ومعالجة بعض القضايا مثل غش العسل وكثرة القرود وأضرارها في المناطق السكنية ومثلا مهرجانات الورد بالطائف وتوثيق هذه التقارير بما يخدم الصحيفة.
وأخيرا الأستاذ علي الزهراني أوضح خبرته في الشئون القانونية وأبدى استعداده لخدمة الصحيفة في كل ما يساعد على تطويرها تميزها.
وشهد الإجتماع عددا كبيرا من الاطروحات الرائعة واستمر هذا الاجتماع لمدة ساعتين حافلة بالكثير والكثير من التفاعل من جميع الأعضاء.
وختم الأستاذ أحمد مدير الحوار هذا الإجتماع شاكرا جميع الأعضاء على تفاعلهم الإيجابي خلال الإجتماع سائلا الله عز وجل لهم التوفيق.
