
أحوال – متابعات
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن الحزمة الحادية عشرة من العقوبات ضد روسيا ستتضمن إجراءات ضد التحايل على القيود الحالية المفروضة.
وقالت أورسولا بعد اليوم الأول من قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل: “لدينا مجموعة من الإجراءات [العقوبات ضد روسيا] التي تم اتخاذها بالفعل، لكنها بالطبع ليست كافية. وستشمل الحزمة الحادية عشرة من العقوبات أيضًا وبشكل أساسي تدابير ضد الالتفاف [على العقوبات الحالية]”.
وكان مسؤول أوروبي قد صرح لـ “سبوتنيك” يوم 22 مارس/ آذار بأن الأدوات التي في جعبة الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات جديدة على روسيا أصبحت محدودة بعد فرض 10 حزم، مشيرا إلى أن التركيز حاليًا داخل الاتحاد يجري على التعاون الوثيق بين الدول الأعضاء لمكافحة الالتفاف على العقوبات وانتهاكها.
وأعلن الاتحاد الأوروبي، في 25 فبراير/ شباط الماضي، فرض الحزمة العاشرة من العقوبات ضد روسيا، والتي شملت 87 شخصًا و34 كيانًا.
وتسعى الدول الغربية، من خلال ذلك، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية؛ رغم تأكيد موسكو المتكرر، أن العمليات في دونباس، لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
كما ارتدت آثار تلك العقوبات سلبا على الدول، التي فرضتها؛ ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية وزادت معدلات التضخم في أوروبا والولايات المتحدة.