الرئيسيةالعالم

تنديد بحرق القرآن

Listen to this article

أحوال – متابعات

في التاسع عشر من شهر مايو أيار الجاري ظهر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يبرز رجلا وهو يحرق نسخة من القرآن الكريم أمام المسجد الكبير في مدينة فولغوغراد الروسية.

لجنة التحقيق الروسية فتحت على الفور قضية جنائية بتهمة إهانة مشاعر المؤمنين.. وسرعان ما ألقي القبضُ على المجرم في اليوم التالي، وتبين أنه من السكان المحليين الذي اعترف أثناء الاستجواب أنه فعل ذلك بأمر من المخابرات الأوكرانية مقابل عشرة آلاف روبل..
مصادر في أجهزة الأمن الروسية حملت مسؤولية تدبير هذه الجريمة للمخابرات الأمريكية، معتبرة أن مخابرات كييف تعمل بإشراف أمريكي وبريطاني مباشر..
حادث جاء خلال استضافة مدينة تتارستان لمنتدى التعاون بين روسيا والعالم الإسلامي بينما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الغرب يسعى لتنظيم استفزازات لضرب وحدة روسيا وتقسيم المجتمع الروسي.

فما وراء تنظيم مثل هذه الاستفزازات الإجرامية للمساس بالمقدسات والاديان؟

فيما قال حارق القرآن الكريم في مدينة فولغوغراد الروسية عشية مثوله أمام المحكمة، نيكيتا جورافيل، إنه يشعر بذنب عظيم أمام مسلمي العالم، وأعلن توبته مطالبا بالصفح عنه.

حارق القرآن الكريم نيكيتا جورافيل

وقال: “أعتذر لجميع المسلمين في العالم، كان سلوكي سيئا للغاية أشعر بالذنب الشديد أمام كل المسلمين في العالم”.

واعترف جورافيل، في وقت سابق، بأنه أقدم على هذه الجريمة بأوامر من الاستخبارات الأوكرانية.

وحملت مصادر في أجهزة الأمن الروسية مسؤولية تدبير هذه الجريمة للمخابرات الأمريكية، معتبرة أن مخابرات كييف تعمل بإشراف أمريكي وبريطاني مباشر.

وارتكب جورافيل جريمته خلال استضافة مدينة تتارستان منتدى التعاون بين روسيا والعالم الإسلامي.

وتجدد هذه الجريمة التأكيد على سعي أعداء روسيا لاهثين لإثارة الفتنة بين أبناء المجتمع الروسي، فيما كان الأمن الروسي للفاعل بالمرصاد، ولم يفلت من العقاب كغيره في الدول التي تدعي الديمقراطية لتبرر حرق القرآن، وإيذاء مشاعر المسلمين.

يشار إلى أن شرطة فولغوفراد رحّلت جورافيل إلى جمهورية الشيشان، ليمثل أمام محققين مسلمين، بطلب من أوساط دينية وأهلية في الشيشان، ومناطق روسية أخرى.

المصدر: RT

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى