ليبية تقول: هذه حجة الوداع !!

بقلم ناصر حبتر
مشاعر مختلفة التي تجدها وأنت جزء من استقبال ضيوف الرحمن ، الكل من قطاعات الدولة في موقعه المخصص لخدمة ضيف الرحمن ، الموعد اقترب حج عام ١٤٤٤ هـ أسراب الطائرات تصل من كل انحاء العالم ، لمدينة الحجاج في مطار الملك عبدالعزيز في جدة وهناك في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة المنورة ، الميناء الإسلامي يستقبل السفن ، والمنافذ البرية تستقبل كل الحجاج من كل أنحاء العالم فضلا عن استقبال حجاج الداخل، رقم يصعب استيعابه في أي دولة في العالم في ذات التوقيت ومناسك بتوقيت محدد لكافة الحجاج وبخدمات لا يرضى فيها أي مسؤول سوى بالأفضل وبأعلى معايير الجودة ، لن أتحدث عن الخدمات الأمنية والصحية واللوجستية والأمن الغذائي وما يقدم فـالعالم بأسره يرى، لكني سأسرد لكم قصتي وحديثي مع مسنة ليبية التقيتها في صالة الحجاج تقول الحمد لله الذي مكنني من آداء الفريضة هذا العام بعد انتظار ٢٠ سنة وتستطرد يا ولدي والحديث لها الأهم أنتي جئت للحج ماشية على أقدامي وهي حجة الوداع لي قلت لها ليش لك العمر الطويل قالت من يعلم يا وليدي متى سنعيش ومتى سنموت!! عندها مضيت أدعوا لها بطول العمر .. هذا هو الحج قصص إنسانية وأمنيات ودعوات لعلي في هذه الزاوية اسرد لكم يوميا ما تيسر منها..



