
أحوال – رجال ألمع – عامر آل عامر :
مع اقتراب عيد الفطر المبارك ، هناك مقيمين في غربة عن ديارهم وذويهم، لم يتبقى لهم سوى الذكريات الجميلة التي تجمعهم في وطنهم وبين أهلهم وأصدقائهم ومحبيهم ، يستذكرون السهر حتى الصباح في هذه الأيام ، ولكن لغربتهم ولبحث العيش والرزق منعهم من كل شيء .
محمد ” أبو خالد ” من اليمن الشقيق يعمل باحد الديوانية التي تقدم ” شاهي الجمر ” في محافظة رجال ألمع، يفتقد بشدة ليالي اليمن السعيدة مع ذويه وأصدقائه ويفتقد إجازة العيد ، حيث قال : تجمعنا وسائل التواصل الإجتماعي في كل مناسبه ومنها الأعياد التي قضيتها هنا ، فهم يرسلون لي الصور والفيديوهات وانا ايضا اقابلهم نفس الشيء ، واتحدث مع اقربائي وأهلي عن طريق هذه الوسائل ، مؤكداً بأن الغربة والحنين لذكريات العيد ليست سعيدة بعيداً عن وطنه وأحبابه ، الا ان طلب الرزق هو الأهم ولكن هذه ضريبة السعي وراء المستقبل والتضحية بأشياء على حساب أشياء . ونحن في مملكة العز والأمن بقيادة حكامها اطال الله بأعمارهم ، وشعبهم الإنساني فالسعودية هي لنا دار .
من جهة أخرى يتحدث ” نور الدين ” أيضاً من اليمن ، أنه يفتقد اجازة العيد بجانب أهله وبعيد عن الوطن ، فقال : لقد ” وحشونا ” من كنا نخرج معهم صباح العيد الأول لنذهب لزيارة اقاربنا ومن ثم الاستمتاع بيوم العيد مع الأطفال ، والذهاب مع الأصدقاء لأحد المقاهي الشعبية والالتقاء بهم والبدء في التخطيط للفعاليات التي نقيمها في المساء لذوينا واحبابنا وخاصة كبار السن .
مؤكداً بإن العيد لا تحس به وليس له أي طعم بعيداً عن الأهل والأصدقاء وأن الغربة تشعر بها منذ ابتعادك عن وطنك و أهلك
واختصر الغربة في عبارة صغيرة حيث قال : العيد مرتبط بالنسبة لى بالأصحاب وأسرتي الصغيرة.