الرئيسيةكورونا كوفيد-19

الولايات المتحدة تسجل أول إصابات لغزلان بكورونا في العالم

جدة - عبد الله صالح الكناني

Listen to this article

  أعلنت السلطات الأمريكية امس الجمعة تسجيل أول إصابات لغزلان بكوفيد-19 في العالم ليضاف الغزال إلى قائمة الحيوانات التي ثبتت إيجابية إصابتها بالمرض.

  وجاء في خبر عبر وكالة”سبوتنيك” أن وزارة الزراعة الأمريكية سجلت الإصابات بفيروس “سارس كوف 2” الذي يسبب  في الغزال البري الأبيض الذيل في ولاية أوهايو.

غزلان 

 
وقالت ليندساي كول المتحدثة باسم وزارة الزراعة الأمريكية في رسالة بالبريد الإلكتروني لرويترز “لا نعرف كيف تعرضت الغزلان لـ”سارس-كوف-2”.

وأضافت: “من الممكن أنها تعرضت له من خلال البشر أو البيئة أو غزلان أخرى أو حيوانات أخرى”.

وفي السابق سجلت وزارة الزراعة الأمريكية إصابة حيوانات بكوفيد-19 من بينها كلاب وقطط ونمور وأسود وفهود جليدية وثعالب مائية وغوريلات وحيوان المينك.

وفي سياق جائجة كورونا اكتشف علماء من الولايات المتحدة وماليزيا، نوعا غير معروف سابقا من فيروس “كورونا”، ويبدو أنه ينتقل عن طريق الكلاب إلى البشر.

 وفي عام 2018، حلل العلماء مسحات أنف لأكثر من 300 مريض كانوا يعالجون من الالتهاب الرئوي في ماليزيا. ثمانية منهم أطفال، كان لديهم فيروس “كورونا” لم يتم اكتشافه من قبل، والذي أطلق عليه العلماء اسم “سي كوف-أتش يو بي أن-2018”.

 

آنّا أورفلي
 

  وأفاد الباحثون في الدراسة المنشورة، أن فيروس كورونا “سي كوف-أتش يو بي أن-2018″، الذي أصاب الكلاب في السابق فقط، بدأ في إصابة البشر. ولم يُعرف بعد ما إذا كان الفيروس يمكن أن ينتقل من شخص لآخر وكيف يمكن لمناعة الإنسان أن تتعامل معه.

  وقالت أناستاسيا فلاسوفا، إحدى العلماء الباحثين في جامعة ولاية أوهايو: “الآن لا نرى أي سبب لتوقع جائحة جديدة من هذا الفيروس، لكن لا يمكنني استبعاد أنه لن يسبب أي قلق في المستقبل”، حسبما أفاد موقع الجامعة.

  يُلاحظ أن الكلاب المصابة بهذا الفيروس كانت تعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي، ولم تظهر هذه الأعراض على البشر، ولكن لوحظت أعراض مشابهة لتلك التي تحدث مع أمراض الجهاز التنفسي.

  ولكن في الوقت نفسه، تعافى جميع المرضى الثمانية الذين تم تشخيص إصابتهم بفيروس كورونا هذا وخرجوا من المستشفى بعد أربعة إلى ستة أيام.

  وأشارت فلاسوفا أيضًا إلى أنه في الوقت الحالي ليس من الواضح مدى انتشار هذا الفيروس، لكن العلماء يرجحون أن الفيروس قد يكون منتشر ليس فقط بين الكلاب والناس في ماليزيا.

  يذكر أنه إذا تم تأكيد الدراسات الوبائية، فسيكون فيروس كورونا هذا، هو الثامن الذي يمكن أن يسبب المرض للإنسان.

  العجيب مع  اكتشاف علماء من الولايات المتحدة وماليزيا، نوعا غير معروف سابقا من فايروس “كورونا”، يبدو أنه ينتقل عن طريق الكلاب إلى البشر. نجد بريطانيا تدرب الكلاب على اكتشاف مصابي كورونا. وانه يمكن للكلاب المدربة تحديد الأشخاص المصابين بفيروس “كورونا”.

كلاب

  علاوة على ذلك، يمكن للحيوانات التعرف على الشخص المصاب حتى عندما لا تظهر عليه أعراض. توصل إلى هذا الاستنتاج علماء بريطانيون بعد إجراء دراسة، وفقًا للمادة المنشورة على موقع “Phys.org”.

  تساءل الباحثون، في مدرسة لندن للصحة والطب الاستوائي، عما إذا كانت الكلاب تلتقط الرائحة المميزة للمركبات الكيميائية عندما يصاب الشخص بعدوى كورونا، حتى في حالة عدم وجود علامات.

  للقيام بذلك، جمع مؤلفو العمل عينات من الملابس والأقنعة من الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بفيروس “كورونا”. عملت ستة كلاب مدربة مع الملابس.

  أظهرت التجارب، بشكل عام، أن الحيوانات قادرة على تحديد 94 إلى 82 في المئة من عينات “SARS-CoV-2″ بشكل صحيح. ثم استخدم الباحثون عمليات المحاكاة لتحديد كيفية تأثير استخدام الكلاب لتحديد المصابة بـ”كوفيد-19” على الوضع الوبائي.

  وفقًا لاستنتاجات مؤلفي العمل، عند استخدام الحيوانات لفحص الأشخاص الذين يصلون إلى المطارات أو محطات القطار، يمكن اكتشاف 91 في المئة من المصابين، ما يؤدي إلى انخفاض معدل انتقال الفيروس بمقدار 2.24 ضعفًا مقارنة باستخدام اختبار “PCR” فقط.

  كما أكد الباحثون أن الكلاب تتعرف على المصابين بـ”كورونا” بشكل أسرع بكثير من طرق التشخيص الأخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى