تقرير – غميص الظهيري :
أثناء تجوال صحيفة احوال الإلكترونية وتواجدنا في جامع الخليفي بمخطط خمسة( ٥) بالشرائع التقينا بالشيخ علي بن سعيد الظهيري وسألناه عن صيام رمضان في الزمان الماضي.
فأجاب قائلا :
ًكنا نصوم رمضان في الشمس الحارقة لانعرف مكيف ولاندري عنه اللي مرفه نفسه ومستقر معاه كثافة ضل تحت عريش يحتمي به هو وأهله من حرارة الشمس ومما يستخدم لتلطيف لهيب الشمس وفوحها نرش ثيابنا بالماء ونلتحف به لعدة دقائق ثم نعيد الرش وهكذا حتى المغرب.
الكل يشتغل في النهار الذي في مزرعته والذي في رعي مواشيه وهو صائم حتى ينشف فمه من شدة العطش
الفطور يكون ع الماء من القرب والتمر أن وجد الكل يعتني بالقربة حتى يروي عطشه منها لا يوجد ثلاجات بعد الفطور
يقوم الأب يصلي المغرب مع أولاده لاتوجد مساجد تجمعنا وينتضرون صلاة العشاء بعدها يغطينا اليل بظلامه الدامس لا تكاد تشوف طرف يدك من شدة الظلام ننام ثم تقوم الامهات إذا قرب الفجر ف ذالك الظلام تعمل
السحور. خبز دخن مفتوت بالحليب وجبه واحده من أول رمضان إلى اخره كل يوم وليس لها بديل في بعض الأيام نتسحر من الأكل البايت مازاد من الفطور
اما اليوم اللهم لك الحمد والشكر حتى يبلغ الشكر رضاه سبحانه كُثرة الانعام وتعددت الاطعمه والمشروبات
اللي موجود ف بيتك ماتقدر تحصيه من انواع المأكولات والمشروبات وقد ياتي وقت الإفطار والصائم لم يشعر بالجوع ولاعطش.
