الرئيسيةالمحليات

صحفي لبناني يكشف مصير الحكومة والوزير قرداحي بعد قرار السعودي

أحوال - متابعات

Listen to this article

 

علق مدير مركز الارتكاز الإعلامي والصحفي، سالم زهران، على ما يحصل من تصعيد خليجي بوجه لبنان، وذلك بعد قرار السعودية ودول أخرى استدعاء السفراء من بيروت.جاء ذلك عبر وكالة سبوتنيك.

وقال زهران خلال حديث تلفزيوني إنها “لحظة انفجار إقليميّة في الساحة اللبنانية، وأن هناك تسخينا إقليميّا في الساحة اللبنانية، وأشار زهران إلى أن “اتصالًا قد جرى بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الإعلام جورج قرداحي، أكّد فيه قرداحي أنّه لن يستقيل وشدّد على أنّه لم يخطئ”، كاشفًا أن “الحكومة كانت قاب قوسين أو أدنى من الانفجار لولا الاتصال الّذي حصل بين بيروت والإليزيه، الّتي أعطت جرعة للحكومة، وقال الفرنسيّون إنّهم سيدخلون على الخطّ من أجل تسوية ما في لبنان”.

وشدّد زهران على أنّ “حزب الله لن يترك قرداحي وحيدًا، وإذا أصرّ قرداحي على الاستقالة فلن يقبل “حزب الله” أن يستقيل”.

وزير الإعلام جورج قرداحي، بيروت، لبنان 13 سبتمبر 2021

قرداحي المتحدث الرسمي للحوثي في لبنان

وأوضح زهران أنّ “بقاء الحكومة رهن لمدى تحمّل رئيسها للضغط في الأيّام المقبلة، الّتي ستشهد المزيد من الضغط الخليجي اتجاه لبنان”.

واستدعت حكومة المملكة العربية السعودية سفيرها في لبنان، يوم أمس الجمعة، من أجل التشاور، وطلبت مغادرة السفير اللبناني لدى السعودية خلال الـ48 الساعة المقبلة.

كما قررت الحكومة السعودية وقف جميع الواردات اللبنانية إلى المملكة، كما سيتم اتخاذ عدد من الإجراءات الأخرى لتحقيق تلك الأهداف، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).

وفي التفاصيل كانت وزارة الخارجية السعودية، اعلنت يوم الأربعاء الماضي، استدعاء السفير اللبناني لديها على خلفية تصريحات وزير الإعلام اللبناني، جورج قرداحي، بشأن الأزمة اليمنية.

  مذكرة أحتجاج

وسلمت الخارجية السعودية سفير لبنان لديها مذكرة احتجاج رسمية نصها التالي: 

صورة

  الا ان الازمة التي خلفها تصريح قرداحي وزير اعلام لبنان أخذت في التصاعد من الجانب السعودي ليس رغبة للوصول الى ما وصلت إليه .. لكن مبرر ذلك فيما تخبرنا عنه واقع التئني والنفس الطويل الذي تتبعه السعودية في معالجة مايصل اليها من اخطاء وتجاوزات الغير.. وجدنا السعودية بعد ان التزمت حكومة لبنان بمعالجات اشبه ما تكون بالصمت. أو بما يعبر عن عدم الرضا عن ما تحدث به وزير اعلام لبنان الا بالتوضيح بان ما قال كان قبل تكليفه بالحقيبة الاعلامية في تشكيل حكومة ميقاتي .. ومن مشهد تفاعل لبنان حكومة وشعبا مع بيان السعودية السابق توضيحه .. فان ما تبادر الى ذهنية المتابع المنصف ان اختيار قرداحي كوزير ليس لخبرته الاعلامية او مؤهلاته أو ما قدم من دراسات وبحوث اعلامية. بل لان الرجل يملك اجادة تنفيذ الاجندة الايرانية عن طريق حزب الله الذراع العسكر الايراني في لبنان .. والذي يسعى الى ان يزيد من السيطرة على قرار لبنان بكامل طوائفه ومكوناته الاجتماعية والثقافية باسم المقاومة. فكان قرداحي المتحث الرسمي للحوثي فقردح وهرف بما لايعرف..!

 تطور الازمة بين السعودية ولبنان

  ولان المعالجة من حكومة لبنان لما أقدم عليه وزير إعلام لبنان من اساءة للسعودية ودول التحالف لدعم الشرعية اليمنية، لم تكن كما كانت تتطلع له دول التحالف. فقد وجدنا السعودية تتخذ قرارا من خلال ما أعلنت عنه في بيانها السابق، بعد تغريدة على حساب موقع وزارة الخارجية، نصها:
حكومة المملكة تستدعي السفير في لبنان للتشاور.. ومغادرة سفير لبنان لدى المملكة خلال الـ (48) ساعة القادمة، وتقرر وقف كافة الواردات اللبنانية إلى المملكة
ومع التغريدة السابقة، كان البيان التالي للخارجية السعودية:
(إلحاقاً للبيان الصادر من وزارة الخارجية بتاريخ 21 ربيع الأول 1443، الموافق 27 أكتوبر 2021، بشأن التصريحات المسيئة للمملكة الصادرة من قبل وزير الإعلام اللبناني، وحيث تمثل هذه التصريحات حلقة جديدة من المواقف المستهجنة والمرفوضة الصادرة عن مسؤولين لبنانيين تجاه المملكة وسياساتها فضلاً عمّا تتضمنه التصريحات من افتراءات وقلبٍ للحقائق وتزييفها.
كما أن ذلك يأتي إضافةً إلى عدم اتخاذ لبنان الإجراءات التي طالبت بها المملكة لوقف تصدير آفة المخدرات من لبنان من خلال الصادرات اللبنانية للمملكة، لاسيما في ظل سيطرة حزب الله الإرهابي على كافة المنافذ، وكذلك عدم اتخاذ العقوبات بحق المتورطين في تلك الجرائم التي تستهدف أبناء شعب المملكة العربية السعودية، وعدم التعاون في تسليم المطلوبين للمملكة بما يخالف اتفاقية الرياض للتعاون القضائي.
وفي هذا الصدد، فإن حكومة المملكة تأسف لما آلت إليه العلاقات مع الجمهورية اللبنانية بسبب تجاهل السلطات اللبنانية للحقائق، واستمرارها في عدم اتخاذ الإجراءات التصحيحية التي تكفل مراعاة العلاقات التي طالما حرصت المملكة عليها من منطلق ما تكنّه للشعب اللبناني العزيز من مشاعر أخوية وروابط عميقة، إذ إن سيطرة حزب الله الإرهابي على قرار الدولة اللبنانية جعل من لبنان ساحة ومنطلقاً لتنفيذ مشاريع دول لا تضمر الخير للبنان وشعبه الشقيق الذي يجمعه بالمملكة بكافة طوائفه وأعراقه روابط تاريخية منذ استقلال الجمهورية اللبنانية، وكما هو مشاهد من خلال قيام حزب الله بتوفير الدعم والتدريب لمليشيا الحوثي الارهابية.
وعليه فإن حكومة المملكة العربية السعودية تعلن استدعاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية اللبنانية للتشاور ومغادرة سفير الجمهورية اللبنانية لدى المملكة العربية السعودية خلال الـ48 ساعة القادمة، ولأهمية اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لحماية أمن المملكة وشعبها فقد تقرر وقف كافة الواردات اللبنانية إلى المملكة، كما سيتم اتخاذ عدد من الإجراءات الأخرى لتحقيق تلك الأهداف. وحرصاً على سلامة المواطنين في ظل ازدياد حالة عدم استقرار الأوضاع الأمنية في لبنان فإن حكومة المملكة تؤكد على ما سبق أن صدر بخصوص منع سفر المواطنين إلى لبنان.
وتؤكد حكومة المملكة حرصها على اللبنانيين المقيمين في المملكة الذين تعتبرهم جزءاً من النسيج واللحمة التي تجمع بين الشعب السعودي وأشقائه العرب المقيمين في المملكة، ولا تعتبر أن ما يصدر عن السلطات اللبنانية معبراً عن مواقف الجالية اللبنانية المقيمة في المملكة والعزيزة على الشعب السعودي).

ولان المعالجة من حكومة لبنان لما أقدم عليه وزير إعلام لبنان من اساءة للسعودية ودول التحالف لدعم الشرعية اليمنية، لم تكن كما كانت تتطلع له دول التحالف. فقد وجدنا السعودية تتخذ قرارا من خلال ما أعلنت عنه في بيانها السابق، بعد تغريدة على حساب موقع وزارة الخارجية، نصها:
حكومة المملكة تستدعي السفير في لبنان للتشاور.. ومغادرة سفير لبنان لدى المملكة خلال الـ (48) ساعة القادمة، وتقرر وقف كافة الواردات اللبنانية إلى المملكة
ومع التغريدة السابقة، كان البيان التالي للخارجية السعودية:
(إلحاقاً للبيان الصادر من وزارة الخارجية بتاريخ 21 ربيع الأول 1443، الموافق 27 أكتوبر 2021، بشأن التصريحات المسيئة للمملكة الصادرة من قبل وزير الإعلام اللبناني، وحيث تمثل هذه التصريحات حلقة جديدة من المواقف المستهجنة والمرفوضة الصادرة عن مسؤولين لبنانيين تجاه المملكة وسياساتها فضلاً عمّا تتضمنه التصريحات من افتراءات وقلبٍ للحقائق وتزييفها.
  كما أن ذلك يأتي إضافةً إلى عدم اتخاذ لبنان الإجراءات التي طالبت بها المملكة لوقف تصدير آفة المخدرات من لبنان من خلال الصادرات اللبنانية للمملكة، لاسيما في ظل سيطرة حزب الله الإرهابي على كافة المنافذ، وكذلك عدم اتخاذ العقوبات بحق المتورطين في تلك الجرائم التي تستهدف أبناء شعب المملكة العربية السعودية، وعدم التعاون في تسليم المطلوبين للمملكة بما يخالف اتفاقية الرياض للتعاون القضائي.
  وفي هذا الصدد، فإن حكومة المملكة تأسف لما آلت إليه العلاقات مع الجمهورية اللبنانية بسبب تجاهل السلطات اللبنانية للحقائق، واستمرارها في عدم اتخاذ الإجراءات التصحيحية التي تكفل مراعاة العلاقات التي طالما حرصت المملكة عليها من منطلق ما تكنّه للشعب اللبناني العزيز من مشاعر أخوية وروابط عميقة، إذ إن سيطرة حزب الله الإرهابي على قرار الدولة اللبنانية جعل من لبنان ساحة ومنطلقاً لتنفيذ مشاريع دول لا تضمر الخير للبنان وشعبه الشقيق الذي يجمعه بالمملكة بكافة طوائفه وأعراقه روابط تاريخية منذ استقلال الجمهورية اللبنانية، وكما هو مشاهد من خلال قيام حزب الله بتوفير الدعم والتدريب لمليشيا الحوثي الارهابية.
  وعليه فإن حكومة المملكة العربية السعودية تعلن استدعاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية اللبنانية للتشاور ومغادرة سفير الجمهورية اللبنانية لدى المملكة العربية السعودية خلال الـ48 ساعة القادمة، ولأهمية اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لحماية أمن المملكة وشعبها فقد تقرر وقف كافة الواردات اللبنانية إلى المملكة، كما سيتم اتخاذ عدد من الإجراءات الأخرى لتحقيق تلك الأهداف. وحرصاً على سلامة المواطنين في ظل ازدياد حالة عدم استقرار الأوضاع الأمنية في لبنان فإن حكومة المملكة تؤكد على ما سبق أن صدر بخصوص منع سفر المواطنين إلى لبنان.
  وتؤكد حكومة المملكة حرصها على اللبنانيين المقيمين في المملكة الذين تعتبرهم جزءاً من النسيج واللحمة التي تجمع بين الشعب السعودي وأشقائه العرب المقيمين في المملكة، ولا تعتبر أن ما يصدر عن السلطات اللبنانية معبراً عن مواقف الجالية اللبنانية المقيمة في المملكة والعزيزة على الشعب السعودي).

الصورة

  مطالبات اللبنانيين
وقد عبر بعض من ابناء لبنان الذي يعملون في السعودية عن شكرهم للحكومة السعودية وتقديرهم للخدمات التي يتمتعون بها في السعودية.. وطالبوا بان تتخذ حكومتهم في لبنان اجراءات سريعة لمعالجة تلك الاقوال الغير مسؤولة من مسؤولي لبنان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى