الرئيسية

آثار هجوم باكستان على الهند

Listen to this article

أحوال – CNN

قال مسؤولون أمنيون باكستانيون إنهم ضربوا 8 قواعد جوية داخل الهند وفي الجزء الخاضع للسيطرة الهندية من كشمير.

كما يقول مسؤولون أمنيون هنا أيضًا إنهم ضربوا ما لا يقل عن 4 قواعد عسكرية مختلفة للجيش الهندي بالقرب من خط السيطرة في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير.

أعلن تلفزيون PTV أن البلاد ذهبت إلى الحرب ردًا على هذه الهجمات التي وقعت بين عشية وضحاها من الهند، داعيًا المسلمين ليس فقط في باكستان ولكن المسلمين في الهند والمسلمين في بنغلاديش في تلك الدولة ذات الأغلبية المسلمة في شرق الهند إلى الانتفاضة ضد الهند.

وقد أخبر المسؤولون في باكستان أن هناك نوع من التوقف الدبلوماسي عندما وصل نائب وزير الخارجية السعودي إلى هناك، ومن المهم أن المطار الذي طار منه وإليه على بعد ستة أميال من إسلام أباد أمس، كان أحد المطارات التي استهدفتها الهند في وقت مبكر من الصباح، وهناك دبلوماسية جديدة قيد التنفيذ حيث يتواصل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اليوم مع قائد الجيش الباكستاني حيث يتواصل معه ويتحدث معه عن إيجاد طرق لعدم تصعيد هذا الأمر وتقديم الدعم الأمريكي للمساعدة في تهدئة الوضع، وهو أول عرض من نوعه يصل إلى هنا مع تصاعد التوترات بشكل كبير.

من جانب أخر أكد رئيس وزراء غامو وكشمير، مقتل مسؤول حكومي، وهو مفوض تنمية المنطقة راج كومار ثابا، في قصف على مدينة راجوري في الشطر الهندي من كشمير، السبت في عملية أطلقت عليها باكستان اسم “البنيان المرصوص”.

تظهر في الصورة المتفجرات وحطام طائرة بدون طيار بعد اعتراضها من قبل الهند على مشارف أمريتسار في 10 مايو 2025
تظهر في الصورة المتفجرات وحطام طائرة بدون طيار بعد اعتراضها من قبل الهند على مشارف أمريتسار في 10 مايو 2025Credit: NARINDER NANU/AFP via Getty Images)

 

وكتبت وزارة الدفاع الهندية في بيان على منصة إكس: “تم إرسال العديد من الطائرات المسيرة المسلحة خلال الليل، مما عرض المدنيين والمواقع الدينية للخطر”، لافتة إلى أن من بين الأماكن المستهدفة معبد شامبو، وهو موقع ديني شهير في مدينة غامو في الشطر الهندي من كشمير، لافتا إلى أن مناطق سكنية في غامو استُهدفت أيضًا.

وأكد وزير الخارجية الهندي، فيكرام مصري، أيضًا وفاة ثابا، قائلاً للصحفيين في مؤتمر صحفي إن وفاته زادت “من الخسائر المدنية والأضرار في تلك الولاية“.

وشنت باكستان والهند عمليات عسكرية انتقامية يوم السبت، مما أدى إلى تصعيد الصراع، بعد أيام من تبادل الاتهامات باتخاذ خطوات تصعيدية.

وأعلنت إسلام آباد في وقت مبكر من يوم السبت أنها شنت عملية ضد الهند، ردًا على إطلاق الهند صواريخ على قواعد عسكرية رئيسية. صرحت باكستان بأن دفاعاتها الجوية اعترضت معظم الصواريخ الهندية.

وفي وقت لاحق، صرّح قائد الجناح الهندي، فيوميكا سينغ، خلال مؤتمر صحفي مع مسؤولين كبار آخرين، بأن باكستان “استهدفت مناطق مدنية وبنية تحتية عسكرية”، بما في ذلك مبانٍ طبية وتعليمية في الجزء الخاضع لإدارة الهند من كشمير.

ولم تردّ باكستان على التعليقات التي أُدلي بها خلال المؤتمر الصحفي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى