أحوال – محمد صالح الزهراني
كلية الملك فهد الأمنية تعلن نتائج القبول المبدئي لدورة تأهيل الضباط الجامعيين الـ55 للعام الدراسي 1447هـ
أعلنت الإدارة العامة للقبول المركزي بوكالة وزارة الداخلية للشؤون العسكرية عن نتائج القبول المبدئي للمتقدمين للالتحاق بدورة تأهيل الضباط الجامعيين رقم (55) للعام الدراسي 1447هـ، والتي تُقام في كلية الملك فهد الأمنية.
ودعت الإدارة الراغبين في الاستعلام عن نتائج الترشيح إلى زيارة منصة “أبشر – توظيف” عبر الرابط الإلكتروني التالي:
🔗 www.jobs.sa
كما شددت على ضرورة التقيّد بالتعليمات المدرجة في إشعارات القبول، والتي تتضمن مواعيد المقابلات الشخصية والفحوصات الطبية، وإحضار الوثائق المطلوبة، مع الحضور بالزي الرياضي حسب ما هو محدد لكل مرشح.
الجدير بالذكر أن كلية الملك فهد الامنية في تاريخ يروى في تحولها من “مدرسة الشرطة” إلى مؤسسة أكاديمية.. هذه الاكاديمية الامنية لها تاريخ عريق لصناعة القادة في قطاعات وزارة الداخلية الامنية ومرت بمراحل متعددة:
تأسست كلية الملك فهد الأمنية عام 1354هـ (1935م) تحت مسمى “مدرسة الشرطة” بأمر من جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-، حيث اقتضت ضرورة تطور الحياة بعد توحيد البلاد على يد الملك عبد العزيز بعد توحيد البلاد على يد جلالة الملك عبد العزيز – رحمه الله – الأخذ بالأسلوب العلمي في جميع الشؤون الحياتية، ولتحقيق الاستقرار واستتباب الأمن الداخلي كان لابد من أن يتسلح المعنيون بقضايا الأمن بالعلم والتدريب.
فكان صدور الأمر السامي الكريم في 29/9/1354هـ بالموافقة على اقتراح مديرية الشرطة الذي يتضمن إنشاء مدرسة للشرطة في مكة المكرمة، بهدف الاعتناء بإعداد أفراد منسوبي الشرطة وتأهيلهم من الناحيتين العلمية والعسكرية.
ولتحقيق الاستقرار واستتباب الأمن الداخلي كان لابد من أن يتسلح المعنيون بقضايا الأمن بالعلم والتدريب. وكانت أبرز محطات الكلية تاريخيا:
- صدور الأمر السامي الكريم في 29 رمضان 1354هـ بالموافقة على اقتراح مديرية الشرطة الذي يتضمن إنشاء مدرسة للشرطة في مكة المكرمة، بهدف الاعتناء بإعداد أفراد منسوبي الشرطة وتأهيلهم من الناحيتين العلمية والعسكرية.
- في 29 رمضان 1354هـ صدر الأمر السامي الكريم بالموافقة على إنشاء مدرسة الشرطة بمكة المكرمة.
- وفي عام 1369هـ صدرت تعليمات بتحديد مدة الدراسة وشروط القبول، وتحديد الإجراءات الإدارية والتعليمية المنظمة لسير العمل، وتحديد رتبة الخريج. وكان الخريج يعين برتبة (مفوض) أو مساعد مفوض، وكانت المناهج تتضمن دراسة المواد المدنية كالإنشاء والمطالعة والجبر والهندسة وبعض الأنظمة الإدارية والتصوير الجنائي وغيرها إضافة إلى التدريب العسكري والرياضي.
- وفي عام 1370هـ حدد مؤهل القبول بإتمام الدراسة الابتدائية، وأصبحت مدة الدراسة سنة واحدة.
- وفي عام 1377هـ أصبحت مدة الدراسة سنتين، وبقي مؤهل القبول كما كان شهادة إتمام الدراسة الابتدائية.
- وفي عام 1380هـ أصبح مؤهل القبول فيها الثانية المتوسطة، وبقيت مدة الدراسة سنتين.
- وفي عام 1381هـ ارتفع مؤهل القبول إلى شهادة إتمام الدراسة المتوسطة، وأصبحت مدة الدراسة ثلاث سنوات.
- وفي عام 1385هـ تغير مسماها إلى كلية «الشرطة» بدلا من مدرسة الشرطة.
- وفي عام 1385هـ نقلت الكلية من مكة المكرمة إلى مدينة الرياض.
- وفي25 محرم 1386هـ. صدر قرار وزاري بفصل كلية الشرطة عن مديرية الأمن العام وإلحاقها قطاعا مستقلا بوزارة الداخلية مباشرة، كما نص على تشكيل مجلس للكلية.
- وفي 21 ربيع الأول 1386هـ. صدر قرار مجلس الوزراء الذي نص على تغيير اسم الكلية إلى «كلية قوى الأمن الداخلي»، وربطها بجهاز الوزارة مباشرة، وإيجاد ميزانية مستقلة لها مع إتاحة الفرصة لجميع قطاعات الأمن للاشتراك في مناقشة الخطة العامة للكلية.
- في 15 ربيع الثاني 1386هـ. أصبح مؤهل القبول شهادة الثانوية العامة.
- وفي عام 1391هـ أصبحت مدة الدراسة بالكلية ثلاث سنوات يحصل المتخرجٌ على شهادة البكالوريوس في علوم قوى الأمن الداخلي ويحصل على رتبة ملازم.
- وفي عام 1394هـ أخذت الكلية بالأساليب الحديثة في أنظمة التعليم وطبقّت نظام الفصول الدراسية.
- وفي عام 1403هـ صدر أمر ملكي كريم بتغيير اسم الكلية إلى «كلية الملك فهد الأمنية» كما تغير اسم الشهادة إلى «بكالوريوس علوم أمنية».
- وفي عام 1405هـ وضع خادم الحرمين الشريفين حجر الأساس لمبنى مقر المديرية العامة لكلية الملك فهد الأمنية وتم الانتقال إلى المقر الجديد عام 1409هـ.
- في عام 1422هـ تم قصر القبول في الكلية على خريجي الجامعات.
- في عام 1438هـ تم إعادة برنامج بكالوريوس العلوم في الدراسات الأمنية مع إضافة شرط اجتياز السنة التحضيرية بمعدل 4 فما فوق في أحد الجامعات الحكومية التالية جامعة الملك سعود جامعة الامام محمد بن سعود جامعة الملك عبدالعزيز
وكان مقرها آنذاك في مكة المكرمة.
وانطلقت أول دورة تدريبية للضباط في الكلية بتاريخ 1 محرم 1355هـ، واستمرت لمدة ثلاثة أشهر.
وبمرور العقود، تطوّرت الكلية لتصبح صرحًا علميًا وأمنيًا تابعًا لوزارة الداخلية، يُعنى بإعداد وتخريج ضباط مؤهلين أكاديميًا ومهنيًا لخدمة القطاعات الأمنية المختلفة في المملكة، عبر برامج أكاديمية حديثة، وشراكات مع جامعات ومؤسسات تدريبية وطنية ودولية.
الصورة وماقبلها من صفحة اللواء سالم المطرفي على X للتنويه.
دورة تأهيل الضباط الجامعيين.. نُخبة تُصنع بتميّز
حيث تُعد دورة تأهيل الضباط الجامعيين من أهم البرامج التي تحتضنها الكلية سنويًا، وتستقطب حملة البكالوريوس من الجامعات السعودية والعالمية في عدد من التخصصات الدقيقة، مثل:
- العلوم الأمنية والقانونية
- الهندسة (بفروعها)
- الحاسب وتقنية المعلومات
- اللغات
- الطب والعلوم الصحية
- الإعلام والعلاقات العامة
- إدارة الأعمال والمحاسبة
ويخضع المقبولون في الدورة لتدريب مكثف يجمع بين الجانب العسكري والانضباطي، والمهارات القيادية والأكاديمية، ويتخرجون منها ضباط مؤهلين للانخراط في قطاعات وزارة الداخلية.
منصة وطنية لتأهيل القادة الأمنيين
تُعد كلية الملك فهد الأمنية اليوم إحدى أهم مؤسسات إعداد القيادات الأمنية في العالم العربي، إذ تضم طواقم تدريب على أعلى مستوى، ومنشآت أكاديمية متقدمة تشمل:
- قاعات محاكاة أمنية
- ميادين تدريب متخصصة
- مراكز لغات وتقنيات
- برامج بحثية في الأمن الفكري والوقائي
ومن يتتبع خطوات تطور هذه الكلية يجد انها تمضي بدعم القيادة الرشيدة في رسالتها النبيلة لإعداد ضباط يحمون الأمن الداخلي ويخدمون الوطن بكفاءة واقتدار، متوائمة بذلك مع رؤية المملكة 2030 في تطوير منظومة الأمن الوطني.
